مجلس النواب الأمريكي يرفض مبيعات أسلحة للسعودية وترامب يعد بالفيتو
2019-07-18 - 1:02 م
مرآة البحرين (رويترز): أيد مجلس النواب الأمريكي قرارات تمنع بيع ذخيرة أسلحة موجهة للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وأحالها للبيت الأبيض حيث وعد الرئيس دونالد ترامب باستخدام حق النقض (الفيتو).
وبعد مرور ما يقرب من شهر على موافقة مجلس الشيوخ على 22 قرارا بعدم الموافقة على خطة ترامب لبيع أسلحة بمليارات الدولارات رغم اعتراضات الكونجرس، أقر مجلس النواب ثلاثة قرارات من الاثنين والعشرين.
وأقر مجلس النواب قرارين من القرارات الثلاثة بأغلبية 238 صوتا مقابل 190 صوتا، وأيد القرار الثالث بأغلبية 237 صوتا مقابل 190.
وتعرقل القرارات الثلاثة بيع ذخائر أسلحة موجهة من إنتاج شركة ريثيون ومعدات متصلة بها للدولتين. وقال مساعدون بمجلس النواب إن الزعماء الديمقراطيين بالمجلس فضلوا البدء بهذه القرارات الثلاثة قبل غيرها لأن ذخائر الأسلحة الموجهة يمكن تسليمها على نحو أسرع. ويشتبه بعض النواب أيضا في أنه تم استخدام هذا النوع من الذخائر ضد مدنيين في اليمن.
وكان رفض مجلس الشيوخ لقرارات عدم الموافقة من المرات القليلة التي يعترض فيها المجلس الذي يغلب عليه أعضاء الحزب الجمهوري، حزب ترامب، على سياسته الخارجية.
ويريد أعضاء الكونجرس أن تدفع واشنطن المملكة لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان وبذل المزيد لتجنب الخسائر البشرية بين المدنيين في الحرب الدائرة منذ أربعة أعوام في اليمن حيث تقود السعودية والإمارات حملة جوية تستهدف الحوثيين المدعومين من إيران.
وزادت مشاعر الإحباط بعد مقتل جمال خاشقجي، الصحفي السعودي المقيم بالولايات المتحدة وكاتب المقالات في صحيفة واشنطن بوست، بالقنصلية السعودية في تركيا العام الماضي.
وقال الديمقراطي إليوت إنجيل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبيت الأبيض "أعتقد أن هذه رسالة قوية مفادها أن قيمنا لا بد وأن توجه سياستنا الخارجية". وكان قد حث على دعم القرارات قبل التصويت.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام