دعم المجتمع الدولي للحكومات العربية الديكتاتورية أحد أسباب استمرار القتل والقمع (نائب سابق)

النائب البحريني السابق علي الأسود (أرشيف)
النائب البحريني السابق علي الأسود (أرشيف)

2019-07-28 - 6:19 ص

مرآة البحرين: قال النائب السابق علي الأسود إن السلطات في البحرين،فإن دعم المجتمع الدولي الرسمي للحكومات الدكتاتورية المتسلطة بالقوة على الشعوب العربية أحد أسباب إستمرار القمع والقتل والتهجير»
وغرّد الأسود عبر منصة تويتر معلقًا على حكم الإعدام «اختارت توقيت تنفيذ حكم الإعدام بحق الشهيدين علي العرب وأحمد الملالي، لأجل عادة الثقة لدى العمق الداخلي المتمثل في الموالاة بعد التشكيك في ذلك عبر ما بث في حلقة اللاعبون بالنار، وهو ما أثار حفيظة العائلة لحد إجبار العوائل السنية لتقديم الولاء والبراءة من أبنائهم عبر وكالة الأنباء الرسمية بنا».
ورأى أنّه «تاريخياً تنتهج السلطة في البحرين أسلوب بث الرعب عن طريق التخويف أولاً لثني الحراك المطلبي وبعدها لتنفيذ أحكام إعدامات متتالية لإرسال رسالة أكثر شدة بأننا ماضون في معاقبة المعارضين لنظام الحكم، على أساس أن الحكم لديه إسناد من المجتمع الدولي الرسمي فضلاً عن الدعم من الخليجيين».
وأضاف «قامت السلطة في البحرين بإختيار توقيت يناسب هذا الفعل الشنيع وهو الحديث عن إحتمال إعدام الداعية الشيخ سلمان العودة من السعودية كذلك إعلان وزارة العدل الأمريكية أن الحكومة الفيدرالية الأمريكية ستستأنف تنفيذ عمليات إعدام السجناء الصادرة بحقهم أحكام إعدام بعد توقف دام 16 عاماً».
مردفاً «كما أن للسلطة في البحرين أغراض أخرى من إختيار توقيت الإعدام أهمها حالياً إعادة الثقة لدى العمق الداخلي المتمثل في الموالاة بعد التشكيك في ذلك عبر ما بث في حلقة "اللاعبون بالنار"، وهو ما أثار حفيظة العائلة لحد إجبار العوائل السنية لتقديم الولاء والبراءة من أبنائهم عبر وكالة بنا».
ولفت إلى أنّه «لا يخفى على ذي بصيرة أنّ ما تقوم به حكومة البحرين يدل على ضعفها الواضح وعدم قدرتها على حل أزمتها الداخلية لذا تلجأ للعنف وإجراءات الدولة البوليسية المتمثلة في السجن والقمع والتشريد، كما أنّ إستمرار البلطجة يعني زيادة الكراهية والإبتعاد عن لغة العقل الحوار الغائبة فعلاً منذ عقود».
وكان الأسود كتب مباشرة بعد تنفيذ حكم الإعدام «للأسف فإن دعم المجتمع الدولي الرسمي للحكومات الديكتاتورية المتسلطة بالقوة على الشعوب العربية أحد أسباب إستمرار القمع والقتل والتهجير،المصالح لدى الغرب تتفوق على القيم والمبادئ في قبال حاجة الحكام إلى دعم الدول العظمى لإستمرار حكمهم، النهايات غالباً لا ترضي الحاكم الظالم».