مرآة البحرين (خاص): ركزت صحيفة "الوسط" الصادرة الأربعاء في خبرها الرئيس على قضية مفصولي شركة ألمنيوم البحرين "ألبا"، ونقلت عنهم خلال لقاء بالصحيفة "رفضهم تحويل ملفاتهم إلى القضاء" مؤكدين تمسكهم "بحق العودة إلى أعمالهم بعد أن تم فصلهم على خلفية الأحداث السياسية الأخيرة".

وطالب المفصولون المنظمات الحقوقية بعرض قضيتهم خلال جلسة اعتماد تقرير البحرين في إطار المراجعة الدولية الشاملة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، الشهر القادم.

ووصف المفصولون الأرقام التي أعلن عنها جهاز متابعة تنفيذ توصيات تقرير لجنة "تقصي الحقائق" لآخر إحصائية لأوضاع المفصولين في القطاع الخاص، والتي تشير إلى وجود 42 مفصولاً من هذا القطاع لم يعودوا إلى أعمالهم لرفض المنشأة لذلك وإحالة شكاواهم إلى القضاء، وصفها المفصولون بأنها "غير صحيحة".

وأكدوا أن مفصولي "ألبا" فقط يصل عددهم إلى 107 وقع 48 منهم وقَّعوا عقود تسوية خلال مارس/ آذار الماضي، ولم يعودوا إلى وظائفهم حتى الآن، في حين وقع 48 آخرون عروضاً مالية تحت الضغط، فيما لم تقم الشركة بالاتصال بـ11 شخصاً نهائياً".

وأضاءت "الوسط" على مطالبة الخطاب الذي وجهته منظمة "القلم الدولية"، بالنيابة عن 100 من الجهات والمؤسسات التي تشكل أعضاءها، إلى وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون والذي أعربت فيها عن قلقها البالغ إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان في البحرين.

وجاء في الخطاب الموقّع من رئيسة لجنة كتاب في السجن في المنظمة، ماريان بوتسفورد فريزر إن "هذا الخطاب يعبر عن قلق 100 تابعة لمنظمة "القلم الدولية"، وهي المنظمة التي تشجع الأدب وتدافع عن حرية التعبير، بشأن استمرار تدهور حالة حرية التعبير وحقوق الإنسان في البحرين".

وأبرزت الصحيفة مقابلة أجرتها مع النائب الأول لرئيس مجلس الشورى وعضو اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، جمال فخرو، الذي أيّد استمرار الحل الأمني "حتى تتوقف المعارضة عن إثارة البلبلة في الشارع، رافضاً في الوقت نفسه أية وساطة أجنبية لحلحلة الأوضاع في البحرين".

واعتبر فخرو أن مبادرة مجلس الشورى بإطلاق وثيقة للمصالحة الوطني "أتت باستعجال ومن دون دراسة، وهو ما حال دون تعاطف كبير معها"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن "من يضع اية عراقيل وشروط أمام أي حوار فإنه لا يهدف إلى مصالحة وطنية حقيقية".

وأشارت الوسط أيضا إلى توقيف السلطات الأمنية 8 أشخاص وإصابة عددٌ آخر بجروح "بعد مناوشات جرت في ختام عزاء الشاب حسام الحداد (16 عاماً) في المحرق أمس (الثلثاء)".

وقال المدير العام لشرطة محافظة المحرق، في بيان، إنه "بعد ختام مراسم عزاء المتوفى (الشهيد حسام الحداد) قامت مجموعة من المخربين بالاعتداء على رجال الأمن بقنابل المولوتوف والحجارة من فوق سطح أحد المآتم في المنطقة، ومحاولة إغلاق عدد من الشوارع الداخلية"، مشيرا إلى أن "مجموعة أخرى قامت بالخروج في مسيرة غير مخطر عنها على شارع الشيخ عيسى مرددين هتافات سياسية مخالفة".

ونقلت "الوسط" عن شهود عيان قولهم إن "الكثيرين من المشاركين في ختام عزاء الحداد تعرضوا لاختناقات بفعل إطلاق الغازات المسيلة للدموع".

وفيما يلي أهم عناوين الصحف الصادرة اليوم: