الإمارات تسحب قواتها من عدن وتسلمها للقوات السعودية
2019-10-31 - 12:10 م
مرآة البحرين (رويترز): قالت الإمارات العربية المتحدة يوم الأربعاء إن قواتها غادرت مدينة عدن الساحلية جنوب اليمن وعادت إلى أرض الوطن بعد أن سلمت السيطرة عليها للسعودية التي تقود تحالفا عسكريا عربيا يواصل حملة في اليمن.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية إن الإمارات التي خفضت بالفعل وجودها العسكري في اليمن في يونيو حزيران ستواصل حربها على "التنظيمات الإرهابية" في المحافظات اليمنية الجنوبية الأخرى.
وكانت مصادر قد أبلغت رويترز بأن القوات الإماراتية بدأت تنسحب من عدن في وقت سابق من هذا الشهر في خطوة تستهدف تمهيد الطريق للتوصل إلى اتفاق ينهي الصراع على السلطة بين الحكومة التي تدعمها السعودية وانفصاليين جنوبيين تدعمهم الإمارات.
وقوات الانفصاليين جزء من التحالف السني الذي تدخل في اليمن عام 2015 ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران لإعادة حكومة عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا والتي أُزيحت من السلطة في العاصمة صنعاء أواخر عام 2014.
لكن المجلس الانتقالي الجنوبي للانفصاليين الذي يسعى لحكم ذاتي في جنوب اليمن انقلب على حكومة هادي في أغسطس آب وسيطر على عدن مؤقتا مما فتح جبهة جديدة في الحرب متعددة الأطراف مع سعيه لتوسيع نطاق نفوذه.
وذكرت مصادر مطلعة أنه بموجب اتفاق مبدئي توسطت فيه السعودية سيتم إشراك الانفصاليين في حكومة تكنوقراط جديدة ووضع القوات المسلحة للطرفين تحت سيطرة وزارتي الدفاع والداخلية اليمنية.
وتحاول الرياض حل الأزمة لإعادة تركيز جهود التحالف على قتال الحوثيين على حدودها الجنوبية.
ومن شأن إنهاء الصراع على السلطة في الجنوب وتهدئة التوتر بين الحوثيين والسعودية أن يدعم جهود الأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام بهدف إنهاء حرب اليمن المستمرة منذ أكثر من أربعة أعوام والتي أودت بحياة عشرات الألوف ودفعت ملايين آخرين إلى شفا المجاعة.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام