عضو الكونغرس ماكغفرن يدعو البحرين إلى الإفراج عن محمد رمضان وحسين موسى المحكومين بالإعدام
2020-07-12 - 7:10 م
مرآة البحرين (خاص): دعا عضو الكونغرس جايمس ماكغفرن، وهو رئيس مشارك للجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان وأحد كبار المدافعين عن حقوق الإنسان في الكونغرس، حكومة البحرين إلى إطلاق سراح محمد رمضان وحسين موسى اللذين أدينا وحكم عليهما بالإعدام في العام 2014 بتهم الإرهاب، على الرغم من تعرضهما للتعذيب والاعتداء الجنسي لإجبارهما على الاعتراف.
وقال ماكغفرن إن "محمد رمضان وحسين موسى تعرضا للتعذيب وهذا يعني أن إدانتهما والأحكام الصادرة بحقهما ظالمة بطبيعتها" مضيفًا أن "محكمة النقض أدركت هذه الحقيقة عندما نقضت الأحكام في العام 2018. ومن المؤسف أن هذين الرجلين ما زالا مسجونين ويواجهان الإعدام".
وتابع ماكغفرن القول إنه "يجب على البحرين إطلاق سراح هذين الرجلين من خلال منحما العفو أو تخفيف عقوباتهما" مؤكدًا أنه "على الحكومة أن تسمح لخبراء الأمم المتحدة بالتحقيق بشكل مستقل في مزاعم التعذيب" ولفت إلى أن "البحرين ستؤدي إلى المزيد من الأضرار بسجلها الفظيع في مجال حقوق الإنسان برفضها وقف هذا الظلم".
ومنذ اعتقال رمضان وموسى، دان البرلمان الأوروبي والعديد من المقررين الخاصين للأمم المتحدة، ومجموعة عمل الأمم المتحدة المعنية بالاحتجاز التعسفي، والمنظمات الدولية والمحلية لحقوق الإنسان، الانتهاكات الجسيمة لحقهما في محاكمة عادلة ودعوا إلى إطلاق سراحهما.
وكان قد تم تأكيد أحكام الإعدام في البداية من قبل محكمة النقض البحرينية في نوفمبر/تشرين الثاني في العام 2015، ثم تم نقضها بعد ثلاث سنوات بسبب أدلة على التعذيب. وفي يناير/كانون الثاني 2020، أعادت محكمة الاستئناف أحكام الإدانة وعقوبات الإعدام.
وسيشهد الرجلان يوم غد الإثنين 13 يوليو/تموز، جلسة الاستئناف النهائي بحقهما.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق