لقاء سياسي في الذكرى العاشرة لـ 14 فبراير: المالكي لمبادرة حوار... والديهي: مصرّون على تحقيق مطالبنا
2021-02-15 - 2:54 ص
مرآة البحرين (خاص): أعلن رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي استعداده للمساهمة في إنجاح مبادرة الحوار في البحرين في حدود ما يراه الطرفان (الحكومة والمعارضة) مناسبا.
وأكد المالكي، خلال اللقاء السياسي الذي نظمته جمعية الوفاق بمناسبة الذكرى العاشرة لانتفاضة 14 فبراير أن الحوار الحقيقي هو الحوار الذي يقوم على قواعد الإصغاء والتنازلات المتبادلة والاعتراف بحقوق الآخرين.
ورأى المالكي أن الحل في البحرين يمر عبر مرحلتين رئيسيتين، الأولى تقوم على إطلاق سراح المعتقلين والعودة عن قرارات حل الجمعيات، بعدها يتم إفساح المجال للنقاش حول الوضع الدستوري والقانوني والسياسي والاجتماعي للبلاد.
نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي أكد بدوره أن العقلية المتشددة للنظام تضع العصا في العجلة وهو ما ينذر بمستقبل مظلم ومخيف في البحرين.
وأكد أن النظام تجاهل كل التسويات العربية والغربية، مبديا استعداد جمعيته للعمل في بناء دولة المؤسسات والقانون.
وأضاف «لا زال الشعب مصرا على المضي قدما بمزيد من الثبات والصبر والإصرار لتحقيق مطالبه العادلة»، مشيرا إلى أن «الشعب البحريني لا زال مهمشا سياسيا ، اقتصاديا، اجتماعيا... وهو ما أنتج انهيارا معيشيًا وسياسيًا وأوصل البحرين اليوم إلى دولة ضعيفة».
وانتقد الشيخ الديهي تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، مؤكدا أن فلسطين ستبقى البوصلة والقضية المركزية للشعب البحريني الرافض للتطبيع جملة وتفصيلا، معلقا بالقول «ذهب ترامب وذهبت أحلامكم وأمانيكم معه، فعودوا إلى شعوبكم».
الإنقسام لا يعالج بفرض الأمر الواقع
من جهته اعتبر وزير خارجية لبنان السابق عدنان منصور أن الإنقسام القائم بين السلطة والشعب في البحرين لا يمكن معالجته من طرف واحد وفرض الأمر الواقع على الطرف الأخر.
ودعا السلطة إلى تفهّم مطالب شعب البحرين والتعامل برؤية بعيدة النظر، متابعا «ينبغي أخذ تلك المطالب بعين الاعتبار وعدم تخوين المعارضة فللشعب الكلمة الفصل في التعبير عن تطلعاته وهو السبيل لتحقيق الوحدة الداخلية.»
ودعا منصور السلطة لمد جسور الحوار مع جمعية الوفاق التي تمثل غالبية الشعب البحريني وهو ما سيسهم في ازدهار البحرين على المدى البعيد وسينعكس بالتالي على واقع الشعوب العربية.
عضو مجلس الشعب السوري خالد عبود أشاد بدوره بالموقف الشعبي البحريني الرافض للتطبيع، قائلا «يسجل لرجال ولنساء وأطفال البحرين غيرتهم الوطنية رغم محاولات التعتيم وإلحاق السوء بحراكهم وتضحياتهم».
وقال إن شعب البحرين عبر عما تريده شعوب الأرض لأن ثورته أثبتت أنها ليست ذا أهداف عبثية خاصة بعد خطوة التطبيع مع الاحتلال وشرعنته التي كشفت مصداقية هذا الشعب وعدالة قضيته.
بدوره دعا كبير أئمة وزارة الأوقاف المصرية منصور مندور إلى ما أسماه «تجاوز كل الخلافات التي لا تحقق إلا التشتت والضعف والعمل على توحيد الأمة وتعزيز قوتها.»
أما رئيس الهيئة الشعبية العالمية لعدالة وسلام القدس الأب منويل مسلم فقال إن الأوضاع تحتم ضرورة الحوار الجاد اليوم لتحقيق العدالة للشعوب لا مع الكيان الصهيوني.
وتساءل قائلا: كيف يكون من مد يده للصهاينة أمينًا على شعوب العرب؟
- 2024-11-21السيد طاهر الموسوي: إجماع علماء الشيعة على المطالبة بعودة صلاة الجمعة يكشف حجم الاستهداف المذهبي
- 2024-11-20الديهي: منع صلاة الجمعة في البحرين جريمة تستوجب محاسبة المسؤولين عنها
- 2024-11-19تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا: التجنيس السياسي خيانة تهدد هوية الوطن ومستقبل أجياله
- 2024-11-18مؤشر نشاط التطبيع يدرج البحرين كثاني دولة عربية بعد الإمارات
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو