تسجيل صوتي لسجين يرسم صورة بالغة القتامة لسجن "جو": "الهدف تصفيتنا تدريجيا"

المعتقل السيد هشام سيد أحمد حسين علوي
المعتقل السيد هشام سيد أحمد حسين علوي

2021-04-30 - 12:53 ص

مرآة البحرين: رسم المعتقل السيد هشام سيد أحمد حسين علوي المحكوم بالمؤبد في سجن "جو" المركزي صورة بالغة القتامة للأوضاع في السجن وخاصة مبنى 12 الذي يقضي فيه عقوبته. 

وقال في تسجيل صوتي حديث إنهم يتعرضون "لشتى أنواع الانتهاكات النفسية والجسدية من قبل إدارة السجن". ولفت علوي إلى حرمانهم "من حقنا في التشمس وتلقي العلاج والرعاية الصحية والاتصال بذوينا والزيارة لمدة تقارب 21 يوماً".

وأضاف علوي البالغ من العمر 25 عاماً " في هذه الفترة أيضا منع عنا الماء والطعام لمدة يومين مع العلم أننا كنا صياما وقطع الماء عن دورات المياه لمدة يوم واحد ما أدى إلى آلام في المعدة لتعذر دخول بيت الخلاء".

وتابع علوي "انتشرت في داخل المبنى أمراض جلدية عديدة مثل الجرب والحساسية حيث أن هنالك حالات حرجة تحتاج إلى الرعاية الطبية الدائمة ولكن إدارة السجن منعت ذلك".

ورأى بأن "جميع تلك الإجراءات التي اتخذت بحقنا إجراءات إجرامية تهدف إلى تصفيتنا تدريجيا ".

ودعا "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية في التحرك العاجل للإفراج عنا من دون قيد أو شرط"، وفق تعبيره.

فيما يلي تنشر "مرآة البحرين" النص الحرفي للتسجيل الصوتي:

"أنا السيد هشام سيد أحمد حسين سفر حسين علوي البالغ من العمر 25  سنة المحكوم بالمؤبد و8 سنوات. أفيدكم علما بأننا في سجن جو المركزي مبنى 12 قد تعرضنا لشتى أنواع الانتهاكات النفسية والجسدية من قبل إدارة السجن عبر حرماننا من حقوقنا المشروعة التي نصت عليها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان؛ حيث تم حرماننا من حقنا في التشمس وتلقي العلاج والرعاية الصحية والاتصال بذوينا والزيارة لمدة تقارب 21 يوما. وفي هذه الفترة أيضا منع عنا الماء والطعام لمدة يومين، مع العلم أننا كنا صياما. وقطع الماء عن دورات المياه لمدة يوم واحد ما أدى إلى آلام في المعدة وتعذر دخول بيت الخلاء. وبسبب تلك الإجراءات التعسفية التي ترقى إلى مستوى الجرائم بحقوق الإنسان انتشرت في داخل المبنى أمراض جلدية عديدة مثل الجرب والحساسية؛ حيث أن هنالك حالات حرجة تحتاج إلى الرعاية الطبية  الدائمة، ولكن إدارة السجن منعت ذلك. ولقد تحسسنا أن جميع تلك الإجراءات التي اتخذت بحقنا هي إجراءات إجرامية تهدف إلى تصفيتنا تدريجيا ويمكن إدراجها تحت مسمى حرب إبادة. وبناء على ذلك فإننا نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية في التحرك العاجل للإفراج عنا من دون قيد أو شرط".