موقع "أكسيوس" الأمريكي: البحرين عضو في مؤسسة سيطلقها كوشنر لتشجيع التطبيع
2021-05-06 - 6:50 م
مرآة البحرين: قال موقع "أكسيوس" (Axios) الإخباري الأميركي إن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يعمل على إطلاق مؤسسة جديدة لتشجيع التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، بمشاركة سفيري الإمارات والبحرين في واشنطن.
وذكر في تقرير 5 مايو/ أيار 2021 بأن "كوشنر بدأ خطوات تأسيس «معهد اتفاقات أبراهام من أجل السلام» لكي يعمل على تعميق اتفاقات التطبيع التي توصلت إليها إسرائيل العام الماضي مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب"، مشيراً إلى أن المؤسسة ستكون غير حزبية وغير ربحية وسيتم تمويلها من خلال التبرعات الخاصة".
ولم يحدد مقر هذه المؤسسة، أو الموعد الرسمي لبدء عملها.
وأكد الموقع أنه بالإضافة إلى كوشنر، فإن مجلس إدارة المؤسسة سيضم المبعوث الأميركي السابق آفي بيركوفيتش، ورجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي حاييم سابان، والسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، والسفير البحريني في واشنطن عبد الله راشد آل خليفة، ووزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي.
وشدد الموقع على أن المجلس لا يزال قيد التشكيل، ومن المتوقع أن يضم ممثلين عن المغرب والسودان.
وذكر الموقع الأميركي أن المؤسسة ستركز على زيادة التجارة والسياحة بين الدول الخمس الموقعة على اتفاقيات إبراهام (إسرائيل والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب والسودان)، وتطوير برامج لتعزيز العلاقات بين الشعوب.
وأضاف أن المؤسسة ستُقدم أيضا تحليلا لفوائد التطبيع والفوائد المحتملة التي يمكن أن تحصل عليها دول عربية إضافية، إذا انضمت إلى الاتفاقية.
ولفت الموقع الإخباري الأميركي إلى أن المدير التنفيذي للمؤسسة سيكون روب غرينواي، الذي كان سابقًا كبير مستشاري الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي لدونالد ترامب.
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب
- 2024-11-03صلاة الجمعة ممنوعة والهالوين مسموح السلطة تمعن في ازدواجية المعايير بلا خجل
- 2024-11-02ولي العهد أرسل نجله للاحتفال بعيد ديوالي الخميس وقوات أمنه لمحاصرة صلاة الجمعة في اليوم التالي
- 2024-11-02السلطات الأمنية تمنع أكبر صلاة جمعة للشيعة في البحرين للأسبوع الخامس
- 2024-11-01آية الله قاسم: شعبنا في البحرين لا يُستغفل ولا يرضى بأن يُظلم في دينه ودنياه أو تُخدش عزّته وكرامته وتشترى منه عقيدته وشريعته