وزارة الداخلية: البحرين ليس لديها سجين سياسي واحد

صور السجناء السياسيين على جدران المنازل والبيوت
صور السجناء السياسيين على جدران المنازل والبيوت

2021-05-11 - 8:58 م

مرآة البحرين: قالت وزارة الداخلية في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء 11 مايو 2021، إن "البحرين ليس لديها سجين سياسي واحد حتى تطلق سراحه"، زاعمة أن الموجودين في السجون ما هم إلا "محكومون في قضايا جنائية وإرهابية ، وصدرت فيها أحكام نهائية باتة".
وخصصت وزارة الداخلية ردها على ما نشرته قناة الجزيرة من خبر حول مطالبة 13 عضواً بالكونغرس الأمريكي بإطلاق سراح السجناء السياسيين في البحرين.
وقالت الوزارة " في إطار الحرص على توضيح الحقائق وتفنيد الادعاءات التي اعتادت قناة الجزيرة القطرية ترديدها ، في إطار حملتها العدائية ضد مملكة البحرين، تؤكد وزارة الداخلية أن ما نشرته القناة المذكورة ، منسوبا إلى أعضاء في الكونجرس الأمريكي يطالبون فيه بما أسموه إطلاق سراح السجناء السياسيين في البحرين، أمر منافي للواقع والحقيقة ، التي تؤكد أن البحرين ، ليس فيها سجين سياسي واحد حتى تطلق سراحه.. فمن يقضون عقوباتهم في مركز الإصلاح والتأهيل ، والذين تلح الجزيرة وأذرعها على الضغط لإخراجهم ، محكومون في قضايا جنائية وإرهابية ، وصدرت فيها أحكام نهائية باتة ، واستنفدوا خلالها كافة مراحل التقاضي".
وزعمت الوزارة أنّ "حرية الرأي والتعبير من حقوق الإنسان الأساسية التي توليها البحرين، حيزا كبيرا في سجلها الحقوقي، وما يجري في وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي ، يعكس حيوية المجتمع البحريني والذي يعيش أزهى عصور حرية الرأي والتعبير".
وقالت "يعتقد القائمون علي الجزيرة القطرية أن قناتهم ليست إلا وسيلة إعلامية ، تنقل وجهات النظر المختلفة "الرأي والرأي الآخر"، ونتساءل باستغراب: لماذا تقتصر وجهات النظر المختلفة على من اعتادوا تشويه صورة البحرين والإساءة إلى مكتسباتها؟ ألم ير هؤلاء ما حققته البحرين في السنوات الأخيرة على الأقل من منجزات في ملف حقوق الإنسان وإقامة مؤسسات فاعلة وحضارية من بينها المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والأمانة العامة للتظلمات ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، وما تقوم به من زيارات سواء دورية أو مفاجئة لمراكز الإصلاح والتأهيل للتأكد من مدى حصول النزلاء على الخدمات المقررة لهم قانونا؟".
وختمت الوزارة بيانها ، بالقول "إن ازدواجية "الجزيرة القطرية" في المعالجة الإعلامية ومحاولتها الانتقاص من الآخرين والتدخل في شئونهم الداخلية ، باتت أمرا مفضوحا لهذه القناة التي تدعي المهنية ، زورا وبهتانا، والتي كان الأجدر بها أن تبرز ما يقع على بعد أمتار قليلة من مقرها في قطر، من انتهاكات سواء في سجون تلك الدولة أو بحق العمال الأجانب العاملين في منشآت كأس العالم فيها".