مرآة البحرين: أعلن المحامي محمد التاجر أن موكله القيادي المعارض المعتقل الدكتور عبدالجليل السنكيس أعلن استمرار إضرابه عن الطعام حتى بعد نقله لمستشفى القلعة التابع لوزارة الداخلية.
وقال المحامي التاجر "بصفتي وكيلا عن الدكتور عبدالجليل السنكيس أعلن عن استمرار إضرابه عن الطعام حتى بعد نقله إلى مستشفى القلعة ووضعه تحت المراقبة الطبية".
وأضاف، بأنّ "الإضراب الحالي أدى إلى هبوط السكر إلى مستويات قياسية وخطيرة لاعتماد السنكيس على الماء فقط وفقدان 8 كيلو من وزنه وارتفاع الكيتون في البول".
وكان عبدالجليل السنكيس المحكوم بالسجن المؤبد، أعلن عن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام ووقف استلام الأدوية والامتناع عن الإتصال بسبب المعاملة المهينة والحاطة بالكرامة من قبل الضابط محمد يوسف فخرو.
ويعتبر الضابط محمد يوسف فخرو مسؤولًا عن معاناة السنكيس بالسجن، فقد رفض باستمرار جميع طلباته، وصادر أبحاثه منذ أكثر من أربعة أشهر بدلاً من تسليمها لأسرته.
وأمضى السنكيس أربع سنوات في العمل على أبحاثه دخل السجن وهو مذهول أنه تم الاستيلاء عليها، كما أنه احتج مراراً وتكراراً على سوء الرعاية الطبية بما في ذلك حرمانه من السدادات المطاطية لعكازاته التي يحتاجها للمشي بسبب متلازمة ما بعد شلل الأطفال.
وقد سقط السنكيس على الأرض بشكل متكرر ووعدت إدارة السجن بحل المشكلة، لكنها فشلت في ذلك ما أدى إلى قراره بالإضراب عن الطعام.
ويبلغ عبد السنكيس من العمر 59 عامًا، وهو أكاديمي بحريني وكان ناشطًا في مجال حقوق الإنسان ومدوناً حتى عام 2011، عندما تم احتجازه بسبب مشاركته في الاحتجاجات. وهو واحد من بين مجموعة "البحرين 13" التي تضمّ عددًا من القادة السياسيين الذين اعتقلوا لدورهم في الحراك الديمقراطي في البحرين عام 2011. وقدتعرّض الدكتور السنكيس للتعذيب وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.