134 من العمال النيباليين غادروا البحرين أثناء الوباء دون أن يحصلوا على أجورهم

2021-08-16 - 4:26 م

مرآة البحرين: ذكرت صحيفة كاتمندو بوست النيبالية أنه رغم عودة العمال النيباليين إلى ديارهم من البحرين بدون حصولهم على رواتبهم ومكافآتهم وتعرضهم لخرق تعسفي للعقود كان أمرًا شائعًا لسنوات، إلا أن قضية سرقة الأجور أصبحت أكثر وضوحًا بعد الوباء.
ووفقًا لنشطاء حقوق المهاجرين، يمكن تصور سرقة الأجور في البحرين والسعودية والإمارات على أنها دمج لعدد من أنواع مختلفة من انتهاكات حقوق العمال وتحدث عندما لا يتم دفع أجر العامل وفقًا للقانون.
وأفادت لجنة التنسيق النيبالية (Pravasi)، وهي مجموعة تعمل من أجل رعاية العمال المهاجرين، بتسجيل 720 حالة سرقة للأجور تشمل النيباليين في وجهات عمل مختلفة منذ بداية الوباء.
ووفقًا للجنة، فإن أصحاب العمل هؤلاء مدينون للعمال الضحايا بحوالي 4 ملايين روبية.
وقال سوم براساد لاميتشان، المدير التنفيذي للجنة "على الرغم من أن العمال النيباليين يواجهون مشكلة عدم دفع الأجور منذ عدة سنوات، إلا أن الوباء أدى إلى تفاقم الوضع".
وتشمل سرقة الأجور عدم دفع أجر العامل كليًا أو جزئيًا، ودفع رواتب أقل من الحد الأدنى للأجور، وعدم دفع العمل الإضافي، وعدم دفع المزايا المستحقة بموجب العقد، والتخفيض غير التفاوضي للرواتب والاحتفاظ بالمستحقات على نهاية العقد.
ووفقًا لإحصائيات اللجنة، تم الإبلاغ عن أكبر عدد من حوادث سرقة الأجور السعودية (157) والبحرين (134) وماليزيا (58) والإمارات (17).
وبحسب ما قاله لاميشان، فقد تم توثيق هذه الحالات من قبل منسقي التوعية التابعين للجنة والمتطوعين في نيبال وبلدان المقصد العمالي، والعمال المهاجرين أنفسهم الذين اتصلوا باللجنة ووحدات الإنقاذ وفرق الإيواء التابعة لها.
وقال لاميشان"الأرقام الفعلية يمكن أن تكون أبعد من الأرقام التي جمعناها من مواردنا والعمال المهاجرين الذين تواصلوا معنا". "إذا تعرض العامل لسرقة أجره، فهذا يعني أن الهدف الرئيسي لقراره الهجرة لم يتحقق، ويمكن أن يكون لذلك آثار طويلة المدى عليه وعلى أسرهم".
يذكر انه عندما تسلل فيروس كورونا إلى وجهات الوظائف الأجنبية للنيباليين، أصبح عشرات الآلاف من العمال، الذين كافحوا من أجل سلامتهم وتلبية الاحتياجات الأساسية لعدة أشهر، عاطلين عن العمل وعانوا من تخفيض الأجور.