مرآة البحرين (خاص): أضاءت صحيفة "الوسط" الصادرة السبت على رسالة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية مايكل بوسنر إلى سمية رجب زوجة الناشط الحقوقي المتقل نبيل رجب قبل يومين، وذلك بعد رسالة الأخيرة في 24 أغسطس / آب الماضي إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وقال بوسنر في رسالته إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق تجاه التطورات في البحرين في الأشهر الماضية، ونحن دعونا الحكومة البحرينية باستمرار إلى الالتزام بتعهداتها الدولية بشأن احترام حقوق الإنسان"، مضيفا أن "مجتمع البحرين يزداد انقساماً وهناك حاجة إلى أن يكون هناك دور قيادي من مختلف الأطراف لبناء الثقة لخلق المساحة المطلوبة، لإجراء حوار والمضي في المصالحة".

وأردف "إننا نتابع عن قرب قضية نبيل رجب وكذلك قضايا النشطاء البحرينيين الآخرين، والولايات المتحدة أوضحت للحكومة البحرينية بصورة علنية أو عبر المحادثات الخاصة، الشعور بقلق عميق تجاه إصدار حكم بثلاث سنوات سجن على نبيل رجب، بتهمة الدعوة إلى تجمع غير مرخص".

وأكد أن "الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بدعم عملية حوار وإصلاح في البحرين، وأن هذا الحوار والإصلاح يجب أن يقوده البحرينيون أنفسهم".

واهتمت "الوسط" بقيام النائب أسامة التميمي بتأدية صلاة الجمعة يوم أمس خلف الشيخ عيسى قاسم في جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، واجتماعه مع قاسم بعد الصلاة في حضور العلامة السيدعبدالله الغريفي.

ونقلت الصحيفة عن التميمي قوله إن "البحرينيين إخوة لا فرق بينهم في شيء وصلاتي في الدراز رسالة للجميع مفادها أن جميع المساجد بيوت الله"، قائلاً: "أنا لم أصلِّ إلا مع إخواني وأهلي وناسي".

وحول لقائه مع الشيخ قاسم والسيد الغريفي بعد صلاة الجمعة، أكد أن "الشيخ قاسم كان يؤكد دائماً على اللحمة الوطنية وعلى التعاضد والمحبة، وهمَّه الكبير أن يبقى أهل البحرين متلاصقين ومتحابين مع بعضهم البعض"، موضحا "يظهر من كلامه (قاسم) أنه رجل يريد الخير لكل من يعيش على هذه الأرض ولا يريد ضرراً لا إلى شعب ولا إلى حكومة. يسعى إلى الصلح والمصالحة، وأن يكون هناك حل جذري لما نمر به من أزمة".

وتابع "ذكر لنا قاسم كيف أنّ الشيعة والسنة متحابون ويعيشون مع بعضهم بعض"، داعيا الشباب البحرينيين إلى أن "يجعلوا الطائفية كالمرض الذي يبتعدون عنه بكل الوسائل"، مؤكداً أنه سيعيد زيارة الدراز مرة أخرى.

من جهة أخرى، ذكرت "الوسط" أن المنظمة البحرينية للتأهيل ومناهضة العنف "برافو" أرسلت المفرج عنه أحمد عون (17 عاماً) إلى الخارج من أجل الحصول على علاج، وذلك بعد أن تم القبض عليه من احد المستشفيات الخاصة عندما كان يتلقى العلاج نتيجة لإصابته بطلقات الرصاص، خلال احتجاجات في شهر مايو/ أيار الماضي.

وأشارت "برافو"، في بيان، إلى أن المتظاهرين يتخوفون من الحصول على العلاج خوفاً من الاعتقال، ما استدعى من عون التوجه إلى أحد المستشفيات الخاصة للحصول على الرعاية الطبية، ليتم اعتقاله من قبِل رجال شرطة مدنيين من هناك قبل إجراء العملية الجراحية له لإخراج الشظايا من عينه، من دون الاكتراث إلى حالته.

وفيما يلي أهم عناوين الصحف البحرينية الصادرة السبت: