المبادرة الوطنية لمقاومة التطبيع تطالب الحكومة بوقف التعاون مع كيان الاحتلال في المجال الصحي

وزير الصحة لدى استقبالها القائم بأعمال سفير كيان الاحتلال
وزير الصحة لدى استقبالها القائم بأعمال سفير كيان الاحتلال

2021-09-02 - 6:21 ص

مرآة البحرين: أصدرت المبادرة الوطنية لمناهضة التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي بياناًعبّرت فيه عن "استغرابها من الإصرار الرسمي على الاستمرار في عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني وعقد الاتفاقيات العديدة معه رغم رفض ومناهضة الشعب البحريني لهذا التوجه الخطر على الجيل الحالي والأجيال القادمة".
وانتقدت المبادرة مواصلة حكومة البحرين "توقيع مذكرات تفاهم وسعت للتعاون معه (كيان الاحتلال) في أكثر من مجال وحقل وآخرها في المجال الصحي، حيث رحبت وزيرة الصحة البحرينية فائقة الصالح بالتعاون مع الاحتلال الصهيوني في المجال الصحي، وذلك اثناء لقائها في العاصمة المنامة مع القائم بأعمال السفارة الصهيونية في البحرين إيتاي تاغنر يوم 29 أغسطس 2021".
وعارضت المبادرة المكونة من 21 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني "هذا التوجه الخطر على الجيل الحالي والأجيال القادمة، ليس على الفلسطينيين فحسب، بل يمتد ذلك إلى كل الدول العربية وشعوبها ومنها البحرين".
وأضاف البيان "لقد أكدت تجارب البلدان التي طبعت مع العدو الصهيوني على أن هذا الكيان لا يمكن الركون إليه ولا الثقة به، خصوصا في الحقول والمجالات الحيوية كالصحة والتعليم والمياه ومقومات الحياة الأخرى، الأمر الذي يقودنا الى التأكيد على ضرورة ترك الجانب الرسمي لهذه السياسة والتوقف عن السير في نهج التطبيع المدمر، فكلما طبعت دولة عربية معه وعقدت اتفاقيات سلام ومعاهدات وتحالفات، زاد الاحتلال من جرائمه في قتل الفلسطينيين بدم بارد ومضاعفة عمليات السطو ومصادرة المنازل والأراضي ومارس سياسية التهجير بطردهم من بلادهم".
وأكّد البيان "إن تاريخ الشعب البحريني هو تاريخ ناصع في الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ومع مطالبه العادلة، ولم يسجل التاريخ أن هذا الشعب الأبي خذل أو طعن شقيقه الفلسطيني في ظهره، ما يفرض مطالبة الحكومة البحرينية بالتوقف عن هذا النهج الضار الذي لن يقود إلا إلى تدمير القطاع الصحي البحريني".
وطالب "بوقف التطبيع على كافة المستويات وإلغاء كافة اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، وإعادة الاعتبار لمكتب مقاطعة (اسرائيل) وفتحه من جديد، واحترام الموقف الشعبي البحريني المناهض للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني الغاشم والذي يقف دوما في الجانب الصحيح من التاريخ".