المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع: لا مرحبًا بالمحتل والبحرينيون سيبقون أوفياء لفلسطين
2021-10-02 - 12:45 ص
مرآة البحرين: أكدت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني (تضم 25 من مؤسسات المجتمع المدني) على "رفضها التام للتطبيع مع هذا الكيان الغاصب الذي لم يتوانى عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ وممارسة أبشع أنواع إرهاب الدولة ضد الشعب الفلسطيني"
واعتبرت المبادرة، في بيان صدر أمس الخميس 30 سبتمبر 2021، تحت عنوان "لا مرحبا بالمجرم المحتل"، أن "تدنيس لابيد لأرض البحرين يأتي في ظل رفض عارم من أبناء الشعب البحريني الأبي الذي ظل وفيا لقضيته المركزية"، لافتة إلى أن "القضية الفلسطينية بوصلة الصراع وعنوانه في المنطقة، وأن الكيان الإسرائيلي زرعة شيطانية تم غرزها في خاصرة الوطن العربي لإبقائه في حالة استنزاف دائمة تبعده عن التقدم والتطور والازدهار".
وقالت إن "فتح سفارة للكيان الصهيوني في بلادنا الحبيبة تدنيس لترابها الطاهر واختراق كبير يُمكّن الاحتلال من العبث بالسلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي والتآمر على الأمن المجتمعي بكافة أشكاله، كإثارة الفتن بين مكونات المجتمع، حيث أن تجارب العدو في البلدان التي طبع معها شاهدة على ضرب المجتمعات العربية ونخرها وإحداث الفرقة بينها باعتبارها من أهم أهداف الكيان لضرب نسيجه الداخلي ووحدته الوطنية وإبعاده عن أشقائه في البلدان العربية الأخرى ليتسنى له الاستفراد بالدول العربية واحدة تلو الأخرى".
وطالبت المبادرة سلطات البحرين "بالتوقف الفوري عن الانزلاق نحو التطبيع الذي يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وقواه الفاعلة وفصائله المناضلة، داعية كل فئات الشعب البحريني تجديد رفضها للتطبيع مع العدو واستمرار الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه من أجل تحرير أرضه وإقامة دولته الوطنية المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها مدينة القدس".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق