الناشط إبراهيم المدهون: النظام أنزعج من فضح وتوثيق انتهاكاته بحق الإنسان البحريني

إبراهيم المدهون
إبراهيم المدهون

2021-12-16 - 8:14 م

مرآة البحرين: صرح الناشط السياسي المعارض إبراهيم المدهون "نحن في المعارضة البحرينية نعتقد بأن النظام البحريني أزعجه التقرير الذي أطلقته جمعية الوفاق والذي بادرت على إثره الحكومة السعودية لابتزاز الدولة اللبنانية من خلال الضغط عليها لتضغط بدورها على المعارضة البحرينية لوقف نشاطاتها في لبنان".
وأكد المدهون أن "سجل حكومة البحرين لدى أروقة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية سجل سيء، وقد صدرت بحق النظام البحريني 176 توصية عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وهذا كله ناتج عن جهد المعارضة بالتواصل مع المنظمات الحقوقية وإيصال صوتها موثقا بالصور وكل القرائن التي تدل على هذه الانتهاكات".
وأوضح المدهون لوكالة تسنيم الإيرانية، أن السلطات في البحرين "لم تسمح للمفوضين الساميين لحقوق الإنسان وخصوصا المفوض السامي لمنظمة حقوق الإنسان الخاص بالتعذيب بدخول البحرين، حيث رفضت الحكومة البحرينية طلبه مرارا للدخول إلى البلاد للتأكد من حقيقة ما جرى ويجري في سجون النظام"، لأنه عندما يذهب إلى هناك وفقا للمدهون "فسوف يتم فضح سجل البحرين في انتهاك حقوق الانسان أكثر مما هو عليه الآن".
وقال المدهون إن "هنالك بعض المؤشرات التي قدمتها المعارضة حول السجل الأسود لسلطات البحرين في مجال حقوق الإنسان"، متابعا "إن اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق التي عينها ملك البحرين في العام 2011 تمكنت من أن تقف على حقيقة ما تقوله المعارضة من حصول انتهاكات جسيمة في سجون النظام ضد الناشطين، حيث استطاعت هذه اللجنة فقط في ثلاثة أشهر، من كانون الثاني حتى آذار، من العام 2011 أن توثق في تقريرها أرقاما مهولة أبرزها استشهاد 4 ناشطين تحت التعذيب داخل السجون ناهيك عن الكثير من حالات القتل خارج السجن والتعذيب والازدراء والكثير من الانتهاكات لحقوق الإنسان".
وأردف إبراهيم المدهون إنّ "التقرير الذي أطلقته جمعية الوفاق من لبنان أزعج النظام لأنه يضيء على حقوق الإنسان البحريني المنتهكة"، خاتما حديثه لوكالة تسنيم بالقول: "برغم أن هذا النظام يحظى بدعم دولي متمثل بالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والكيان الصهيوني وكثير من الدول التي تدعم هذا النظام الديكتاتوري في أروقة الأمم المتحدة إلا أننا في المعارضة البحرينية لن نتوقف عن حراكنا وتحركاتنا حتى الحصول على مطالبنا المحقة".