مرآة البحرين: دعت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، السفير الجديد للولايات المتحدة ستيفن بوندي الذي سيباشر عمله في البحرين قريباً، إلى الضغط على حكومة البحرين من أجل أن تبدأ في حوار هادف مع المعارضة قبل الانتخابات البرلمانية لعام 2022.

وأوضحت في بيان لها (الأربعاء 22 ديسمبر 2021) إن السفير الأمريكي الجديد مطالب بوضع حقوق الإنسان في قلب الأجندة الأمريكية، والضغط على السلطات البحرينية من أجل الإفراج عن السجناء السياسيين وفي مقدمتهم القيادي البارز حسن مشيمع والحقوقي عبدالهادي الخواجة والدكتور عبدالجليل السنكيس.

وطالب المدير التنفيذي للمنظمة حسين عبدالله الولايات المتحدة إلى التوقف عن تجاهل أوضاع حقوق الإنسان في البحرين ومطالبة حكومة البحرين بوضع حد فوري لانتهاكات حقوق الإنسان ضد الشعب البحريني.

وأضاف "يجب أن يكون منصب السفير بوندي منذ اليوم الأول وسيلة للضغط من أجل تحسينات فورية وبعيدة المدى في مجال حقوق الإنسان في البحرين، ستكون حالة حقوق الإنسان في البحرين هي المعيار لقياس نجاحه أو فشله كسفير".

وتابع "بصفته أكبر دبلوماسي للولايات المتحدة في البحرين وأول سفير يتم إرساله إلى المنامة من قبل إدارة بايدن، لدى السفير بوندي فرصة لفتح صفحة جديدة في العلاقات الأمريكية البحرينية من خلال وضع حقوق الإنسان في صدارة جدول الأعمال".

ودعا عبدالله الولايات المتحدة إلى وضع خطة منهجية مدتها خمس سنوات لفك ارتباط مصالحها الاستراتيجية بمصالح البحرين في حال رفضت الأخيرة "الانضمام إلى مجموعة الدول المتحضرة التي تحترم حقوق الإنسان" على حد تعبيره.