خبراء الأمم المتحدة يثيرون مخاوفهم في رسالة إلى حكومة البحرين بشأن التدهور البالغ لصحة الدكتور السنكيس في السجن

الدكتور عبد الجليل السنكيس (أرشيف)
الدكتور عبد الجليل السنكيس (أرشيف)

2022-04-07 - 2:29 م

مرآة البحرين (خاص):

أعرب خبراء في الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن "تدهور" صحة الأكاديمي البحريني الدكتور عبد الجليل السنكيس في السّجن.

وفي رسالة وجّهها ثلاثة مقررون خاصوّن إلى الحكومة البحرينيّة، قالوا إنّ صحتّه تدهورت بشكل بالغ خلال إضرابه عن الطّعام، والّذي بلغت مدّته 272 يومًا يوم أمس الثّلاثاء.

وأكّد المقررون أنّه منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021، حصل "انخفاض خطير في مستويات ضغط الدّم لديه، ونوبات من الدّوار، وضيق في النّفس، وانخفاض في مستويات الأوكسيجين لديه، ما اضطرّه لاستخدام قناع للأوكسيجين".

وأضافوا أنه رفض أن يتم دعمه عن طريق الحقن الوريدي ومكملات الفيتامينات، وأن نسبة السكر في دمه "منخفضة بشكل خطير".

وقالوا إنّه "نود أن نجدد ونسجّل بشكل عاجل عن مخاوقنا الجديّة في ما يتعلّق بصحة السنكيس ومصادرة مواده البحثيّة، ونعرب عن قلقنا المستجد بشأن تعليق اتصالات الفيديو مع عائلته".

وأشار المقرّرون أنّه "بإعرابنا عن هذه المخاوف، نود أن نؤكد إيماننا العميق، كما أبلغنا حكومة سموكم بذلك سابقًا، أنّ الحكم الّذي يُسجَن السنكيس بموجبه هو فقط بسبب مناصرته السّلمية لاحترام وحماية حقوق الإنسان في البحرين".

وردًّا على الرّسالة، قالت الحكومة البحرينيّة إنّها "لم تصادر" المواد البحثيّة للسنكيس، بل "أبقتها مع أغراضه الشّخصية الموضوعة في خزنة السّجناء في مركز الإصلاح وإعادة التأهيل".

وأضافت أنّه كان يخطط لتهريب هذه المواد إلى خارج السّجن بنيّة نشرها، ما يُشكّل "انتهاكًا يستلزم عقابًا تأديبيًا".

ويعاني الدكتور السنكيس من أمراض طبيّة مزمنة، بما في ذلك متلازمة شلل الأطفال، ويحتاج لعكازات أو كرسي متحرك ليتمكن من التّحرك.