مرآة البحرين (خاص): أبرزت صحيفة البلاد الصادرة الجمعة على صفحتها الأولى تصريح رئيس النيابة الكلية وائل بوعلاي، الذي قال إن رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب أصر على الإخلال بالقانون وارتكاب مخالفات وقام بإلقاء خطاب تحريضي، برغم تمكينه من حضور مراسم عزاء والدته.

 

ونقلت وكالة أنباء البحرين بنا عن بوعلاي قوله إن السماح للمحكوم عليه نبيل رجب كان خطوة إنسانية وكان يُشكل خطرا أمنيا ويعرض قوة الشرطة المرافقة للخطر، معتبرا أن المحكوم عليه خالف القواعد المقررة قانونا مستغلا الإذن في إلقاء خطاب تحريضي على مسامع المعزين.

من جهتها، توقفت صحيفة الوسط عند يوم المعلم العالمي الذي يصادف اليوم، فاشارت إلى أنه لا يمر مختلفاً عن العام الماضي بالنسبة إلى قطاع التعليم في مملكة البحرين، والذي عصفت به الأحدث السياسية الأخيرة.

ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس جمعية المعلمين البحرينية (المنحلة) جليلة السلمان قولها إن ملف مفصولي وزارة التربية مازال يضم 9 أسماء تم فصلهم على خلفية الأحداث السياسية، مذكرة بأن الوزارة ارسلت إخطارات توقيف لمدة 10 أيام مع خصم من الراتب مطلع العام الدراسي الحالي لعدد من المعلمين.

ولفتت السلمان إلى أن المعلمين يحتفون بيومهم العالمي فيما لاتزال جمعيتهم مجمدة بعد أن صدر قرار حلها في الجريدة الرسمية في 6 أبريل/ نيسان 201 على خلفية الأحداث السياسية.

وذكرت الصحيفة أن القضاء ينطق بحكمه في قضية رئيس الجمعية مهدي أبوديب بعد 16 يوماً، والذي سبق أن حكم بالسجن لـ 10 سنوات بعدما وجهت إليه النيابة العسكرية عدداً من التهم كـالتحريض على كراهية النظام والدعوة إلى إسقاط النظام بالقوة، ودعوة أولياء الأمور إلى عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس، ودعوة المعلمين إلى التوقف عن العمل والمشاركة في الإضرابات والتظاهرات.

وأضاءت الوسط على المهرجان التضامني مع المعلمين عشية اليوم العالمي للمعلم والذي أقامته جمعيات الوفاق، وعد،الوحدوي، التجمع القومي والإخاء في المقشع مساء أمس الخميس، ودعت خلاله إلى وقف محاكمات الأكاديميين والطلاب والإفراج عن رئيس جمعية المعلمين مهدي أبوديب.

وقال النائب السابق عن كتلة الوفاق المستقيلة عبدالله العالي "إن المعلمين ما زالوا يستجوبون ويفصلون ويستقطعون ويوقفون، فماذا فعلتم في مربي الأجيال واليوم يوم تكريمهم؟" متسائلاً "ماذا حال الطلبة الذين يرون المعلمين منارات التربية والتعليم يجرُّون إلى السجون أمامهم، ما حالهم وهم يرونهم يهانون أمامهم بمباركة وزارة التربية؟"

وتابع "أين الأمن النفسي للمعلم وهو ملاحق في جلساته مع زملائه، وفي لبسه لا تجتمع بمن ولا تلبس إلا ما نرى، كيف ينتهي الطموح لدى المعلم وهو يرى الدرجات تعطى لمن لا يستحق؟" مذكرا بأن المعلمين الذين واصلوا دراستهم وحصلوا على الماجستير والدكتوراه لم يرقوا بل نزلوا إلى وظائف أقل.

من جهته، ذكرت العضو في جمعية التجمع الوحدوي سناء زين الدين بأن الاهتمام بالمعلمين وتطويرهم كان ذلك أحد أهداف مشروع من مشاريع جمعية المعلمين والتي فازت به لثلاث سنوات من وزارة التنمية، وأردفت الصرخات كانت ولاتزال أنقذوا التعليم وأنقذوا المعلم، فلماذا اعتقل مهدي أبوديب بهذه الطريقة، ولماذا ضربت المعلمات ولماذا تمت إهانتهن وضربهن أمام طالباتهن.

ولفتت زين الدين إلى أن اعتصامات جمعية المعلمين التي كانت تقام خلال السنوات الأخيرة كانت قوية جدّاً، أقيمت قبل حراك الرابع عشر من فبراير/ شباط 2011، وهذا دليل على أن مطالب المعلمين لم تكن تلقَ التجاوب الجاد.

من ناحيته، قال العضو في جمعية التجمع القومي جعفر كاظم إن من المخجل أن يقف المعلمون والمعلمات أمام المحاكم بسبب ممارستهم التعبير السلمي بحسب ما نص عليه الميثاق والدستور والمواثيق الدولية.

وطالب وزارة التربية بأن تقوم بمراعاة تكافؤ الفرص في تعيين القيادات التعليمية فيها، وتكون النزاهة والكفاءة هي المعيار الذي يؤخذ به، مضيفا لا ننسى التمييز الحاصل في البعثات وفرض تخصصات لا يرغب بها الطلاب، بعد أن صممت آلية جديدة للبعثات من أجل التملص من حق الطلاب في حصولهم على البعثات.

كما طالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين من المعلمين والطلاب ووقف محاكمتهم وقطع أرزاقهم.

من جانبها، أكدت أمين سر المكتب السياسي في جمعية وعد عائشة بوجيري أنه لقد تم القفز على القواننين المحلية والمواثيق الدولية وهو يتهربون من تنفيذ توصيات بسيوني ويلتفون على توصيات جنيف عبر الإنفاق على شركات العلاقات العامة.

وقالت بوجيري: سنتمسك بحقنا في محاكمة من قام بالانتهاكات، وفي يوم المعلمين نطالب بالحرية لرئيس جمعية المعلمين مهدي أبوديب وللأطباء وكل الكفاءات.

وفيما يلي أهم عناوين الصحف البحرينية الصادرة الجمعة: