مريم الخواجة: النظام البحريني يهيئ الظروف لوفاة والدي وسجناء آخرين وعلى الحكومات الغربية التدخل قبل فوات الأوان

مريم الخواجة (أرشيف)
مريم الخواجة (أرشيف)

2023-03-27 - 4:46 م

مرآة البحرين (خاص):

نشرت مريم الخواجة تغريدة على تويتر قالت فيها إن السلطات البحرينية "منعت والدي مرة أخرى من رؤية طبيب قلب، ما يعرض حياته للمزيد من الخطر".

وفي مقطع فيديو مرفق بالتغريدة، أكّدت مريم أن والدي لا يزال ينتظر منذ الفجر إذ سيكون لديه موعد مع طبيبين، طبيب قلب وطبيب أعصاب، وقد استعد وانتظر نقله إلى المستشفى، لكنهم عادوا وأخبروه أنه يجب أن يوافق على  أن يُنقَل وهو مقيد اليدين لأن المستشفى العسكري يرفض استقباله بدون القيود، بما في ذلك أثناء النقل. وافق والدي على ذلك على الرغم من أنّ لديه مذكرة طبية تفيد بعدم تقييد يديه بسبب الآلام في ظهره".

ولفتت مريم إلى أنهم "عادوا وأخبروه أنّه سيتعين نقله في الباص التركي السيء (أو ما يسمى بالمدرعة التركية)، والتي يمكنكم قراءة المزيد حولها على موقع freeAlkhawaja.org ،  ومرة أخرى وافق والدي على الرغم من أن هذه السيارة سيئة للغاية بالنسبة للنقل، وعادة ما تزيد ظروف السجناء سوءًا".

وقالت الخواجة إنّه على الرغم من موافقة والدها، مع أنّه كان يرفض عادة وسيلة النقل هذه بسبب أثرها السيء على صحته، "قالوا إنهم سوف يتشاورون بشأن المسألة" إلى أن تأخر الوقت لنقله، ما أدى إلى حرمانه من الحصول على العلاج.

وأكّدت الخواجة أنه من الواضح أنهم لم يكونوا يرغبون باصطحابه إلى مواعيده الطبية، وأشارت إلى أنّه "على الرغم من أن ذلك لا يصب في مصلحتهها السياسية، إلا أن النظام البحريني يهيئ الظروف للتسبب وفاة أبي وآخرين على الأرجح في السجن. ولن تكون هذه المرة الأولى إذ حصلت ثلاث وفيات في سجون البحرين في العام 2021 وسط ادعاءات جدية بحوصل إهمال طبي. نحتاج لأن تتحرك الحكومات، وحلفاء البحرين في الغرب على وجه الخصوص، قبل أن يفوت الأوان".

وكانت مريم الخواجة قد عرضت وضع والدها مؤخرًا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خلال جلسة قبول المراجعة الدورية الشاملة في البحرين، كما نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالًا حول طلبها مؤخرًا تبادل الأماكن مع والدها في محاولة منها لإنقاذ حياته.