مرآة البحرين (خاص): أبرزت صحف "الأيام" و"أخبار الخليج" و"الوطن" توقيع اتفاقية دفاعية بين بريطانيا والبحرين في وزارة الدفاع البريطانية، أمس الخميس، وقعها كل من وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة ووزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند، في حضور ولي العهد  سلمان بن حمد آل خليفة.

وقال ولي العهد إن "هذه الاتفاقية ستفتح آفاقا رحبة للتعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين، وتنص على دعم السبل المتوافرة لدى البحرين لمواجهة أي اعتداء خارجي يمس سيادتها".

من جهتها، أضاءت صحيفة "الوسط" على المهرجان الجماهيري الذي اقامته الجمعيات السياسية الخمس (الوفاق، وعد، الوحدوي، القومي، الإخاء) أمس الخميس في ساحة المقشع، "وفاءً لضحايا الحراك الديمقراطي في البحرين".

وقال رئيس شورى جمعية "الوفاق" جميل كاظم في كلمته في المهرجان إن "هناك عشرات الضحايا الذين سقطوا في الانتهاكات التي مورست ضد هذا الشعب، لكننا نرى الإعلام المحلي يشوه الحراك الوطني، ويغض الطرف عن الانتهاكات التي تحدث وتصادر قرار وحرية الناس".

وأردف كاظم "السلطة تدندن بأن هناك إساءة إلى الجاليات الأجنبية في البحرين ونحن نقول لهؤلاء إنكم ضيوفنا وأحباؤنا فلا تدعوهم يستغلونكم لتحقيق أجندة السلطة الضيقة". وتابع "وزير العدل يقول إنه يدفع بالتفاهمات لكنه يقدم خطاباً لكنه لا يدفع في هذا الاتجاه ويغض الطرف عمن يسب طائفة كاملة من المواطنين، وهي منابر معروفة بالاسم والمكان واليوم".

وأشار إلى "الضجة التي أحدثتها مكنة الإعلام عن زيارة وفد المعارضة لمصر وتحدثوا عن رفض قوى الثورة المصرية لهذه الزيارة، برغم أن هذا الوفد قام بعشرات اللقاءات الناجحة هناك".

من جهته، استنكر الناشط السياسي سند محمد سند في كلمته "حملة التأزيم ضد قوى المعارضة التي تقودها بعض الجهات"، مضيفا "شعبنا ومهما مورست ضده انتهاكات ومهما سقط لنا عزيز فإنه لن يكل ويتعب عن الدفاع عن الحق وكرامة الإنسان وعن حقوقه المشروعة".

وشدد على ضرورة "إطلاق سراح جميع المعتقلين ومحاسبة المجرمين والمعذبين ومنتهكي الحقوق الإنسانية لمواطنينا".

من ناحيته، قال والد الشهيد علي نعمة الذي استشهد في منطقة صدد "كنت في النيابة العامة لأسجل شهادتي بشأن قتل ولدي فأنا الشاهد رقم واحد على ما جرى، حيث تم قتله بشكل متعمد من خلال إطلاق رصاص الشوزن بشكل مباشر"، لافتا إلى أن علي "كان مُدبراً وليس مُقبلاً على القوات وهذا ما ينفي أية عملية اعتداء يمكن ادعاؤها على أفراد الأجهزة الأمنية".

من جهة أخرى، اهتمت "الوسط" بإنكار 12 متهما التهم الموجهة اليهم في قضية "تفجير الدراز" أمام المحكمة الكبرى الجنائية، التي حددت 21 نوفمبر/ تشرين الاول الحالي موعداً للجلسة المقبلة للاطلاع والرد وعرض المتهمين على طبيبي شرعي، لتحديد أية اصابات في أجساد المتهمين وذكر متى حدوثها وسببها.

وأضافت الصحيفة أن المحامي محمد التاجر الذي حضر الجلسة طلب من المحكمة السماح للمتهمين بالإدلاء بأقوالهم وخصوصا أن أقوالهم انتزعت بالقوة والتعذيب، فيما ذكرت المحامية منار مكي أنه "ليس من المتصور أن 39 متهما يقومون بالواقعة التي تحتاج إلى سرية تامة، كما أنه لم يتم القبض علي أي من المتهمين في مكان الواقعة"، مؤكدة أن المتهمين "تعرضوا للتعذيب والتحرشات الجنسية ووقعوا اعترافات وإفادات لا يعلمون ما كتب فيها".

وفي ما يلي أهم عناوين الصحف البحرينية الصادرة الجمعة: