البحرين: علماء ودعاة يرفضون تغييرات بالمناهج التعليمية فَرضها التطبيع مع إسرائيل
2023-05-09 - 5:08 م
مرآة البحرين: عبّر العلماء والدُّعاة في البحرين عن "بالغ قلقهم وأساهم مِن ما أقدمَت عليه وزارة التربية والتَّعليم مؤخَّراً من تغييرات مشبوهة في عدد من المناهج الدراسية المُقرَّرة في المدارس الحكومية"، مشيرين إلى أنَّ "ما قامت به الوزارة يصل إلى حد تحريف المضامين وتزييف الحقائق".
واستنكر العلماء والدعاة، في بيان مشترك، "حذف الوزارة بعض الأحاديث الشّريفة التي رواها البُخاري ومُسلم، والتَّصرُّف في بعض وقائع السِّيرة النبَّويَّة وأحداثها، واستبدال قصيدة عن القُدس والمسجد الأقصى المبارك بأُخرى فيها من المحاذير الشرعية ما فيه وغير ذلك، ممّا يصل إلى حد تحريف المضامين وتزييف الحقائق".
وأكدوا أنَّ "ما قامت به الوزراة مساسٌ جسيم غير مسبوق بثوابتنا وقيمنا وانتمائنا، وتغييب واضح لقضية المسجد الأقصى المبارك أُولى القبلتين وثالث المسجدَين"، رافضين ذلك "رفضاً قاطعاً جملةً وتفصيلاً من أيِّ جهة كان لأنَّها (القضية) مُستمَدَّة من نُصوص القرآن الكريم والسُّنةَّ المطهَّرة وعليها إجماع الأمَّة، ولذا يجب تعظيمها والامتثال لها، ويَحْرُم الإعراض عنها وكتمها".
وفيما أشاروا إلى أنّ "هذه التَّغييرات الأخيرة غير المبرَّرة في مناهجنا لا تمتُّ للتسَّامح والتَّعايش بأيِّ صلة"، قالوا: "لا نقبل إطلاقاً أنْ يفرض علينا أحد وصايةً في ذلك أو أنْ يُحاول إعادة صياغة هويَّتنا الإسلامية والعربية".
وناشدوا "جميع أفراد المجتمع ومؤسَّساته أنْ يقوموا بدورهم الحازم في رفض مثل هذه الخطوة الخطيرة والتصَّدِّي لها غيرةً لديننا ومبادئنا وحميَّة لمقدَّساتنا، وتحصيناً لأبنائنا وأجيالنا، وأداءً لواجب المسئولية الذي على عاتقنا".
وطالبوا وزارة التربية والتَّعليم بـ "التراجع الفوري عن هذه الخطوة وإعادة الأمور إلى نصابها بل وتعزيز الثَّوابت والمقدَّسات في مناهجنا الدِّراسيةّ".
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي