تشييع حاشد للمعتقل الشهيد محمد عبدالله حسن يعقوب.. وتحميل النظام مسؤولية وفاته جرّاء الإهمال الطبي
2023-07-07 - 1:50 م
مرآة البحرين: شيَّعت حشود غاضبة في منطقة عالي، يوم الخميس 6 يوليو/تموز 2023، ضحية التعذيب المعتقل السياسي السابق محمد عبدالله حسن يعقوب (32 عاماً)، الذي استُشهد بعد حوالي سنتَيْن من الإفراج المؤقت عنه إثر إصابته بسرطان الرئة.
وردَّد المشيِّعون شعارات حمَّلت رأس النظام السياسي مسؤولية رحيل يعقوب جرّاء الإهمال الطبي الذي لَقِيَه في السجن، ووصول المرض إلى المرحلة الأخيرة.
وقبل انطلاق مراسم التشييع، استدعت وزارة الداخلية والد الشهيد يعقوب وهدَّدته باستهداف أكبر لأولاده في حال لم يتم تغيير مسار التشييع إلى مثواه الأخير.
ويوم الأربعاء 5 يوليو/تموز 2023، توفّي يعقوب الذي أفرجت عنه السلطات الأمنية قبل عامين، بشكل مؤقت، حتى يمتثل للشفاء بعد إصابته بسرطان الرئة في سجن "جَوْ" المركزي.
وكانت السلطات قد اعتقلت يعقوب في سبتمبر/أيلول 2015 ووضعته في سجن "الحوض الجاف" حيث تعرٌض
للتعذيب الشديد والصعق الكهربائي والإهمال الطبي في السجن، وظهرت عليه أعراض عدة منها خروج الدم من فمه من دون أنْ تسمح إدارة السجن له بعلاج حقيقي، ثم نقلته السلطات إلى سجن "جَوْ" المركزي.
وحُكم على يعقوب، في أكتوبر/تشرين أول 2016، بالسجن المؤبَّد وإسقاط الجنسية وغرامة 200 ألف دينار بتهمة "الانضمام إلى جماعة إرهابية" أيْ "ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير".
وفي عام 2021، أُصيب بفيروس "كورونا" بعد عام على إصابته بأمراض عدة مثل هشاشة العظام ونقص الخميرة، ومنعت السلطات والده من لقائه في "المستشفى العسكري" الذي مكث فيه 20 يوماً بعدما نقلته إليه إثر إصابته بأعراض صحية خطيرة أهملتها إدارة السجن عمداً، ثم نقلته السلطات إلى مستشفى "السلمانية" حيث تم تشخيص إصابته بسرطان الرئة.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق