مرآة البحرين (خاص): أضاءت صحيفة "الوسط" الصادرة الإثنين على إعلان المحامي حميد الملا بأن 5 من أفراد "الكادر الطبي" المعتقلين بدأوا إضراباً عن الطعام أمس الأحد، وذلك بعد أسبوعين على اعتقالهم لرفض محكمة التمييز الطعون التي قدموها وتأييدها الأحكام السابقة بإدانتهم.

ونقلت الصحيفة عن الملا قوله، في بيان، إن الأحكام التي صدرت ضد الأطباء في نهاية الأمر "لا تصب في اتجاه حلحلة الأمور في البلد، وإنما زادتها صعوبة وإشكالاً"، لافتا إلى أن "مثل هذه الأحكام أضرت بسمعة البحرين من الناحية الدولية".

وأوردت الصحيفة بياناً صادراً عن أفراد "الكادر الطبي" المضربين عن الطعام أشار إلى أن تأييد محكمة التمييز لأحكام محكمة الاستئناف ضد "الكادر الطبي" تم من دون النظر في الأدلة المادية والمسموعة التي قدمتها هيئة الدفاع"، مؤكداً أن المحكمة "تغاضت عن مطالبات هيئة الدفاع بهذا الحق الأصيل للمتهم أمام المحاكم العادلة".

وأجرت "الوسط" مقابلة مع الأمين العام لجمعية "الوفاق" الشيخ علي سلمان، الذي اعتبر أن الزوبعة التي أثيرت بشأن زيارة وفد المعارضة البحرينية إلى مصر "تُعبر عن ضيق أفق"، وهي تُدلل على أن "المشكلة في البحرين هي مشكلة سياسية".

وأشار سلمان إلى أن القوى المصرية "عبّرت عن إعجابها بخطاب المعارضة البحرينية وتحضرها واعتدالها، وعبرت عن أن مطالب المعارضة البحرينية هي الأقل سقفاً في الربيع العربي"، مضيفا "حينما يعرفون أن هذا الطرح يتم مهاجمته فإن ذلك يشكل صدمة للمصريين وتزيد القناعة لديهم بما تطرحه المعارضة البحرينية".

وذكر أن استدعاءه التحقيق معه في الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية "جاء تحت عنوان إذاعة أخبار كاذبة والتدخل في شئون دولة شقيقة، والمقصود بالدولة الشقيقة هي جمهورية مصر العربية"، مستغربا الاستدعاء "لأن مثل هذه السفرات أمر طبيعي تقوم به أية شخصية سياسية".

وعن الإتهامات للمعارضة بنشر التشييع في مصر، قال سلمان إن "هذه البيانات كانت فارغة المضمون وآخر همي أن أدعو أحداً للتشيع"، موضحا "عملت في منزلي عاملات منزل من الطائفة السنية الكريمة ولم أفكر في يوم من الأيام بدعوتهن إلى التشيع وعاشوا بكل احترام في منزلي وقد دخلوا منزلي وخرجوا منه وهم على الطائفة السنية الكريمة".

وفيما يتعلق بالدعوة إلى الحوار، أكد سلمان أن المعارضة "متمسكة بالحوار" ولا يوجد غير لقاءات وزير العدل التي توقفت قبل اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف"، مشددا في الوقت نفسه على أن "الدولة ليس لديها حتى هذه اللحظة استعداد حقيقي إلى حوار جاد، إذ تلجأ إلى تعطيله"

من جهتها، نقلت صحيفة "الأيام" عن وزير العدل والشؤون الإسلامية خالد بن علي آل خليفة قوله إن" الحوارات واللقاءت مع الجمعيات السياسية لم تتوقف"، مشيرا إلى "لقاءات مرتبقة أقربها لقاء مع جمعية العمل الديمقراطي "وعد" سيعقد يوم الأربعاء المقبل حيث أتيح للجمعية أن تدعو من ترتأيه معها من الجمعيات السياسية الأخرى".

وتعليقاً على تصريحاته الأخيرة التي هاجم فيها الشيخ عيسى قاسم أمس الأول، قال الوزير إن "البيان إذا كان سيؤخذ في إطار من الجدل السياسي فهذا مرفوض، فالبيان يقرر واقع يعلمه الجميع ونحن نتكلم في أمر آخر يتمثل في وجود جمعيات سياسية تراوح مكانها، والأمر أخذ أكثر من 3 أشهر وما زالت المواقف نفسها لا تتغير".

وفيما يلي أهم عناوين الصحف البحرينية الصادرة الإثنين: