تدهور صحة معتقلين مضربين عن الطعام واعتصامات في برلين ولندن تضامناً معهم.. ومنظمات تطالب بالإفراج عن عبد الهادي الخواجة
2023-08-18 - 3:24 م
مرآة البحرين: تدهورت الحال الصحية لعدد من المعتقلين السياسيين في سجن "َجوْ" المركزي المضربين عن الطعام، حيث يواجه المعتقل جعفر ناجي رمضان خطر الموت بعد وصول نسبة السكر في دمه إلى 1.6، فيما نُقِل المعتقل الستيني محمد حسن الرمل إلى المستشفى العسكري، وأُصيب المعتقلان حسين أحمد الصافي ومحمد علي رضا حبيل بالإغماء جرّاء إضرابهم عن الطعام.
وبدأ المعتقلون المضربون عن الطعام بالضرب على أبواب الزنازين في سجن "َجوْ"، في حركة احتجاجية على تَجاهُل إدارة السجن ووزارة الداخلية مطالبهم.
وفي سياق متصل، وجّهت 13 منظمة مدافعة عن حقوق الإنسان رسالة إلى النائب الأول لمساعد السكرتير لشؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأميركية، هنري ووستر، عبّرت فيها عن "قلق بالغ على حياة الحقوقي البحريني - الدنماركي البارز عبد الهادي الخواجة (62 عاماً) المضرب حالياً عن الطعام احتجاجاً على سجنه الجائر، وحرمانه المستمر من الرعاية الطبية العاجلة أثناء احتجازه".
وطالبت المنظمات، وأبرزها "َفرونت لاين ديفندرز"َو"َهيومن رايتس ووتش"َ، في رسالتها، الحكومة الأميركية بـ "الضغط على السلطات البحرينية من أجل الإفراج الفوري غير المشروط عن الخواجة في ضوء التدهور السريع لحالته الصحية".
ونظّم نشطاء بحرينيون اعتصاماً أمام سفارة البحرين في برلين تضامناً مع معتقلي الرأي المضربين عن الطعام في سجن "جَوْ" بمن فيهم الرموز قادة المعارضة.
وخلال اعتصام آخر أمام سفارة البحرين في لندن، طالب علي مشيمع، نجل الرمز المعتقل حسين مشيمع، السلطات البحرينية بمنح المعتقلين حريتهم فضلاً عن حقوقهم الإنسانية البديهية كالعلاج، مؤكداً أنّ الاعتصام "خطوة أولى ستتبعها خطوات تصعيدية في الأيام المقبلة".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق