"الجبهة الشعبيّة": النظام البحريني يواصل الانقلاب على إرادة الشعب والمواقف الأصيلة لقواه السياسيّة والمجتمعيّة من قضية فلسطين
2023-09-05 - 11:30 م
مرآة البحرين: أكّدت "الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين" أنّ "استقبال النظام البحريني وزير خارجيّة الاحتلال (إيلي كوهين) والسماح بافتتاح مقرّ دائم لما يُسمى السفارة الصهيونيّة في المنامة، يُمثّل حالة من الانحدار المتزايد لهذا النظام الغارق في التبعيّة، والتواطؤ مع الكيان الصهيوني وأطماعه الاستعماريّة على حساب مصالح الشعب البحريني، والقضيّة الفلسطينيّة".
وأضافت الجبهة، في بيان يوم الثلاثاء 5 سبتمبر/ أيلول 2023، أنّ "هذه العلاقات التطبيعيّة بين النظام البحريني والكيان الصهيوني جزء لا يتجزأ من العدوان على شعب فلسطين وقضيّته ومقدّساته"، مشيرة إلى أن "هذا النظام الذي اسْتَمْرَأ التبعية والسقوط يواصل الانقلاب على الإرادة الشعبيّة البحرينيّة وضربه بعرض الحائط المواقف الأصيلة للشعب البحريني وقواه السياسيّة والمجتمعيّة الرافضة والمقاومة للتطبيع، والذين يَعْتَبرون كما جميع الشعوب العربيّة قضيّة فلسطين قضيّتهم المركزية وأنّها جزء من أمنه الوطني والقومي".
واعتبرت الجبهة أنّ "هذا السلوك الذي سمح لهذا النظام بزرع بؤرة استيطانية صهيونية في قلب العاصمة البحرينية المنامة بحضور المجرم الفاشي العنصري إيلي كوهين، وبدعوة من عرّاب التطبيع في البحرين (ولي العهد) سلمان بن حمد آل خليفة، يؤكّد أنّ هذا النظام قد تجاوز كلّ القرارات والأعراف العربيّة والوطنيّة"، مشدِّدة على أنّ "الشعب البحريني لن يقبل بذلك وسيواجهه ويضع حداً لهذا السقوط".
وحذّرت من "مخاطر إقدام السعودية على التطبيع مع الكيان الصهيوني"، قائلة إنّ "هذا سيُمَثّل طعنة كبيرة للقضية الفلسطينيّة وضربة كبرى للأمّة العربيّة لما تُمثّله السعودية من وزن وتأثير عربي".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق