مجلس الدوي في البحرين يعتذر عن "كعكة التطبيع"
2023-10-16 - 7:04 م
مرآة البحرين: قدّم مجلس الدوي في البحرين اعتذاراً عن استضافة المجلس "تجمُّعاً لتسامح الأديان" في المحرّق خلال عام 2020، استضاف شخصيات يهودية وتخلّله قطع لـ "كعكة السلام"، وأكد المجلس أنّ التجمُّع لا يعبّر عن "موقفه الثابت والحقيقي بدعم القضية الفلسطينية".
وقال أحمد الدوي القائم على مجلس الدوي، في رسالة اعتذار قرأها نيابة عن عمّه إبراهيم الدوي، صاحب المجلس: "نعتذر إليكم إنْ وصلت إليكم مشاهد سابقة قيل لأصحابها إنّها "تجمُّع لتسامح الأديان" لكّنها لم تكن كذلك"، مؤكداً أنّها "لا تعبّر عن موقفنا الثابت والحقيقي اتجاه القضية الفلسطينية، وعلى رأسنا العم ابراهيم بن يوسف الدوي".
وتابع قوله: "موقفنا الثابت والحقيقي اتجاه القضية الفلسطينية هو ما ترونه وتسمعونه هنا من أكبرنا إلى أصغر طفل فينا في دعم المقاومة الفلسطينية ورفض التطبيع مع الكيان المحتل".
وعبّر عن "إشادة المجلس الكبيرة ودعمه اللامحدود للمقاومة الفلسطينية في نضالها العادل من أجل الحرية والعدالة من خلال العملية الأخيرة "طوفان الأقصى"، قائلاً: "ندرك تماماً التحدّيات التي تواجهها المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني من قتل وقتل وتضييق وإهانة للشعب الفلسطيني الأبي".
وتوجّه إلى الفلسطينيين بالقول": نؤكد أنّنا واقفون إلى جانبكم متضامنون معكم بكل ما أوتينا من قوة إلى أن يتحقق النصر الوعد المبين".
وأردف قائلاً: "نحن شعب البحرين جميعنا معكم ونرفض رفضاً قاطعاً كل تصريح وبيان ينال من عملية "طوفان الأقصى" نكاية في قضيتنا الأولى كشعوب عربية"، معتبراً أنّ "من أصدر هذه البيانات والتصريحات لا يعرف معنى أنفاس الحرية التي يتنفّسها إخوتنا في فلسطين عندما دكّوا جيش العدو الصهيوني بأسلحة تقليدية صنعها أحرار لطالما سعوا إلى تحقيق النصر الذي رأيناه".
ودعا إلى "إنهاء الظلم والاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية وتحقيق السلام والعدالة في فلسطين العربية".
جدير ذكره أنّ المجلس استضاف "تجمعاً لتسامح الأديان" في المحرق، يوم الخميس 24 سبتمبر/أيلول 2020، حضرته شخصيات من مجلس الدوي وأخرى يهودية، وذلك عقب توقيع النظام البحريني اتفاقية تطبيع كامل للعلاقات مع كيان الاحتلال، وشهدت الاستضافة قطع "كعكة السلام" التي رُسم عليها علم كيان الاحتلال والبحرين وكُتبت عليها كلمة "سلام" إلى جانب ملصق لقلب كناية عن "المحبة".
- 2024-05-19المُفْرَج عنهم: ما سبب عدم صرف وكيلة "الإسكان" للعلاوات برغم تسلُّمها رسالة تضم أسماءنا؟
- 2024-05-19عبدالقادر فتلاوي: اضطررت إلى قلع أسناني بنفسي في السجن بسبب الإهمال الطبي المتعمَّد
- 2024-05-19ناجي فتيل: أحاول ترميم وضعي الأُسَري والاجتماعي بعد سجني 11 عاماً ضريبة على دفاعي عن حقوق الإنسان
- 2024-05-18عائلة المعتقل أحمد الغسرة: الداخلية وإدارة "جَوْ" وطبيبا السجن و"المستشفى العسكري" مسؤولون عن الخطأ الطبي الذي أصابه
- 2024-05-18والد المعتقل أحمد القبيطي: أخباره منقطعة ويحتاج علاجاً عاجلاً و"المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان" غائبة عن السمع