آية الله قاسم: بعد مجزرة "المعمداني" إلى متى سيبقى تطبيع الحكام العرب مع الصهاينة يعينونهم على أعظم الجرائم؟
2023-10-18 - 11:14 م
مرآة البحرين: أكد آية الله الشيخ عيسى قاسم أنّ "كل إنكارٍ على جريمة الاحتلال في مستشفى "المعمداني" في قطاع غزة في هو إنكار على أمريكا كما هو على إسرائيل"، مشدداً على أنّ "ما هو وزر كبير على (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو فهو كذلك على (الرئيس الأمريكي جو) بايدن، والعقاب الذي يستحق الاثنين واحد".
وتساءل آية الله قاسم، في بيان أصدره يوم الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين أول 2023: "ماذا ينتظر العالم من جريمة بشريّة أبشع وأفظع وأوحش، وأشد استخفافاً بالإنسانيّة، وأثقل غلظة وخسّة من جريمة دكّ مستشفى "المعمداني" وهدمه على رؤوس المرضى من أطفال ونساء وازهاق مئات النفوس البريئة، وتحويل المستشفى إلى بركة واسعة من الدم المظلوم، ليشهد على صورة من أعظم الجرائم هولاً ممّا قد يحدث من أجرم المجرمين؟".
وتابع آية الله قاسم تساؤله: "ماذا ينتظر العالم من بعد هذا الإسراف في دم الأبرياء والإمعان في الاستخفاف بدم الإنسان ليكون صوتاً واحداً، ويداً واحدة لكسر يد الصهيونيّة وإنهاء مظالم بني إسرائيل؟".
وأردف قوله: "إلى متى بعد هذا سيبقى الحكام العرب المنتسبون للإسلام على تطبيعهم مع الصهاينة وبني إسرائيل بلا حياء ولا خوف من الله العزيز الجبّار، يعينونهم على ارتكاب أعظم الجرائم ونشر الرعب في الأرض وهدم القيم ونسف أسس الأمن والسلام والدين؟".
وأضاف "إلى متى سيبقى بعد هذه المجزرة الرهيبة الدنيئة الوحشيّة المنفلتة عن مسار كل القيم الدينيّة والإنسانيّة، بلدٌ واحدٌ من بلدان المعمورة والعالم الحيّ بلا أنْ يضج بالمسيرات الهادرة الغاضبة استنكاراً وإدانةً لهذا الإجرام المهول وردعاً لمرتكبيه من الصهاينة واليهود المتعصّبين عن التمادي في هذا الغي والفساد الكبير؟".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق