مرآة البحرين: قال نائب الأمين العام لجمعية "الوفاق"، الشيخ حسين الديهي، إنّ "الزج بالأمين العام للجمعية الشيخ علي سلمان في السجن يشكّل إعلاناً صريحاً بالحرب على الإرادة الشعبية والحق في التعبير عن الرأي والحقوق السياسية".

واعتبر الشيخ الديهي، في رسالة مصوَّرة في الذكرى التاسعة لاعتقال الشيخ سلمان، أنّ "اعتقاله ليس إلّا محاولة يائسة لكتم الأصوات المنادية بالعدالة والمساواة لكنّها باءت بالفشل".

وأضاف أنّ "كل قيد يوضع على معصميه يتحوّل إلى مشعل ثورة لكل حر وحرة"، مبيّناً أنّ "الشيخ سلمان ليس مجرّد فرد بل هو فكرة والأفكار لا يمكن أن تُسجَن"، فـ "أفكاره تخترق الجدران وتتسلّل إلى القلوب توقظ العقول وتحرّض على السؤال والتغيير".

وشدّد على أنّ "دعوات الشيخ سلمان إلى العدالة والمساواة لم تَعُد مجرَّد صدى في الأروقة بل أصبحت كتاباً في الشوارع ورمزاً للإصرار وعنواناً للتحدّي".

وذكّر بأن الأمين العام للجمعية "لعب دوراً محورياً كرئيس لأكبر حزب سياسي في البحرين، "الوفاق"، مشيراً إلى أنّ "قيادته الفريدة أوصلت حزبه إلى فوز ملحوظ في البرلمان مما منحه تأثيراً كبيراً وشعبية واسعة بين أبناء شعبه ممن عرفوه وبين من عرفوه حول العالم".

وتابع الشيخ الديهي قائلاً: "رَأَس الشيخ سلمان حزبه بحكمة وبصيرة تتجاوزتا الزمان والمكان، وكان صوته في البرلمان يرتفع صادحاً بالحق ليبعث الأمان والأمل والحرية لكل أبناء البلاد".

وأكد الشيخ الديهي أنّ "اعتقال الشيخ سلمان ليس مجرَّد حادثة بل هو فصل من فصول القمع الذي يسعى إلى إسكات صوت الحق والحرية"، مستدركاً بالسؤال: "لكنْ كيف يُسْكَت البحر بقطرة البحر وكيف تُطْفأ شعلة البحرية بنسمة هواء؟".