» أخبار
الشيخ الصددي: الحياد بشأن العدوان على غزة خنوع للظالم وإدارة الظهر للمظلوم
الشيخ الصددي يلقي خطبة الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز
2024-02-24 - 1:44 م
مرآة البحرين: أكد خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز بغرب العاصمة المنامة، الشيخ علي الصددي، أنّ "الحياد بشأن الظلم تخلٍ عن الوظيفة والمسؤولية، ويعرب عن استكانة وخنوع للظالم، وعن خذلان وإدارة للظهر للمظلوم وما أقبح ذلك".
وشدّد الشيخ الصددي، في خطبة الجمعة يوم 23 فبراير/شباط 2024، على أنّ "إعانة الظالم شَرِكَةٌ في الظلم وهو المنكر البوّاح والجُرم المُبيّن"، قائلاً: "في الصراع بين المحتلّ الصهيوني الغاشم والظلوم وبين إخوة الدين ومسلوبي الحقوق في فلسطين الإباء وغَزّةَ العِزّة لا يسعني ولا يسعك في دين الله إلا نصرة المظلوم ونجدته وإغاثته".
وأضاف أنّ "من أدوات نصرتها اعتماد المقاطعة لمنتجات الشركات الداعمة للصهاينة المعتدين واستمرار المقاطعة والتزامها بلا هوادة وتسامح"، مستدركاً بالقول: "للحكومات هي الأخرى نصرتها، وقد عمدت دولة جنوب أفريقيا إلى رفع دعوى بالإبادة الجماعيّة ضد كيان الاحتلال، وعمدت البرازيل إلى طرد سفير كيان الاحتلال وسحب سفيرها من تل أبيب"، فـ "تكفي نصرة هاتين الحكومتين حجّة على حكومات المسلمين ومزدجراً لها عمّا هي عليه من الصمت والموادعة لكيان الاحتلال السفّاك للدماء".
وبيّن أنّ "غزّة الشَّموخ قد أسقطت عن وجه أميركا كلّ الأقنعة، وما عاد من شيء يخفي نفاقها على أحد أو يطيل أمده، وانكشف إفلاسها أخلاقياً وثقافياً، وانكشفت بتبعه تمام منظومتها الفكريّة، وما عاد لها شيء يضاف إلى الحضارة سوى ما يتصل بالمادّة ويشدّ الإنسان إلى الأرض".
وشدّد الشيخ الصددي، في خطبة الجمعة يوم 23 فبراير/شباط 2024، على أنّ "إعانة الظالم شَرِكَةٌ في الظلم وهو المنكر البوّاح والجُرم المُبيّن"، قائلاً: "في الصراع بين المحتلّ الصهيوني الغاشم والظلوم وبين إخوة الدين ومسلوبي الحقوق في فلسطين الإباء وغَزّةَ العِزّة لا يسعني ولا يسعك في دين الله إلا نصرة المظلوم ونجدته وإغاثته".
وأضاف أنّ "من أدوات نصرتها اعتماد المقاطعة لمنتجات الشركات الداعمة للصهاينة المعتدين واستمرار المقاطعة والتزامها بلا هوادة وتسامح"، مستدركاً بالقول: "للحكومات هي الأخرى نصرتها، وقد عمدت دولة جنوب أفريقيا إلى رفع دعوى بالإبادة الجماعيّة ضد كيان الاحتلال، وعمدت البرازيل إلى طرد سفير كيان الاحتلال وسحب سفيرها من تل أبيب"، فـ "تكفي نصرة هاتين الحكومتين حجّة على حكومات المسلمين ومزدجراً لها عمّا هي عليه من الصمت والموادعة لكيان الاحتلال السفّاك للدماء".
وبيّن أنّ "غزّة الشَّموخ قد أسقطت عن وجه أميركا كلّ الأقنعة، وما عاد من شيء يخفي نفاقها على أحد أو يطيل أمده، وانكشف إفلاسها أخلاقياً وثقافياً، وانكشفت بتبعه تمام منظومتها الفكريّة، وما عاد لها شيء يضاف إلى الحضارة سوى ما يتصل بالمادّة ويشدّ الإنسان إلى الأرض".
اقرأ أيضا
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام