» أخبار
دبلوماسي بحريني سابق وكيل مساعد بديوان ولي العهد: هل هذا جزاء إخلاصي للبلد؟
إبراهيم علي الماجد (صورة من الأرشيف)
2024-03-21 - 3:44 ص
مرآة البحرين: "هل هذا جزاء الإخلاص للبلد؟"، بهذه الكلمات بدأ إبراهيم الماجد، الدبلوماسي البحريني الوكيل المساعد في ديوان ولي العهد، سابقاً، شكواه من ظلم النظام له، برغم إخلاصه له طوال عقود، وظلمه لابنته التي هاجرت إلى بريطانيا للعمل بعدما امتنعت أي مؤسسة رسمية عن توظيفها برغم شهاداتها العلمية وكفاءاتها.
ونقل المدوّن البحريني راشد بن علي الجلاهمه، على حسابه على منصة "أكس" يوم الثلاثاء 19 مارس/آذار 2024، عن الماجد حديثه عن "لوعة انتابته عندما أبلغته أصغر بناته بعزمهتا على العودة إلى بريطانيا بعد انتهاء إجازتها القصيرة في البحرين وطنها الأم الذي لم تتّسع لها أركانه الواسعة لكي يضمّها ويوفّر لها رزقاً كريماً يقيها ذلَّ سؤال وطلب العمل عند بلاد الغُرب والأغراب".
وتساءل الماجد: "هل أضحت بلادنا طاردة لأبنائها وبناتها؟ ابنة أُناسٍ أطياب خدموا بلادهم بكل تفانٍ وإخلاص، فهل جزاء الإخلاص أنْ تُغَرَّب ابنتنا وأنا في هذه المرحلة المتقدِّمة من العمر؟".
وأكد أنّ ابنته "لا ينقصها العلم والكفاءة، فهي خريجة إحدى أفضل جامعات العالم وتحمل إجازة في الاقتصاد، وعملت سنتين في ادارة الدراسات الاقتصادية والبحوث في إحدى هيئات الدولة، ومن ثم اخْتِيرَت ضمن الدفعة الأولى لبرنامج ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (سلمان بن حمد آل خليفة) لتنمية الكوادر الحكومية وأبلت فيه بلاءً حسناً، ثم عملت لمدة 4 سنوات في إحدى أفضل الشركات الخليجية العاملة في مجال الدراسات الاقتصادية وتطوير الأعمال وحازت شأناً ضمن كادر هذه الشركة".
وتابع قائلاً: "بعدها، شدَّت (ابنته) الرّحال إلى لندن لدراسة الماجستير في إحدى أرقى جامعاتها وحصلت منها على ماجستير بتفوّق في السياسات العامة، وهو تخصص تحتاج إليه كل أجهزة الدولة ومؤسساتها، ومع ذلك لم تجد أجهزة الدولة ولا مؤسساتها مكاناً لها"، فـ "أضحت جليسة البيت ترسل إليها بين فترة وأخرى بعض الشركات السعودية والإماراتية أعمالاً لكي تنجزها وتعيدها إليها، حتى دعاها الإنجليز (بريطانيا) للعمل لديهم".
وحذّر من أنّ "الأمور في البحرين أضحت صعبة وعسيرة، ومن مظاهرها أنّ بناتنا أضحين يُهاجرن ويتغرّبن للحصول على أرزاقهن الذي ضاقت به بلادهن عليهن، وجادت به على غيرهن من الأعاجم"، قائلاً: "هذه ظاهرة ليست من شيمنا ولا من قيمنا ولا من عاداتنا وتقاليدنا".
جدير بالذكر أنّ إبراهيم الماجد شغل منصب نائب سفير البحرين في إيران ومنصب سفير البحرين في تركيا ومصر.
ونقل المدوّن البحريني راشد بن علي الجلاهمه، على حسابه على منصة "أكس" يوم الثلاثاء 19 مارس/آذار 2024، عن الماجد حديثه عن "لوعة انتابته عندما أبلغته أصغر بناته بعزمهتا على العودة إلى بريطانيا بعد انتهاء إجازتها القصيرة في البحرين وطنها الأم الذي لم تتّسع لها أركانه الواسعة لكي يضمّها ويوفّر لها رزقاً كريماً يقيها ذلَّ سؤال وطلب العمل عند بلاد الغُرب والأغراب".
وتساءل الماجد: "هل أضحت بلادنا طاردة لأبنائها وبناتها؟ ابنة أُناسٍ أطياب خدموا بلادهم بكل تفانٍ وإخلاص، فهل جزاء الإخلاص أنْ تُغَرَّب ابنتنا وأنا في هذه المرحلة المتقدِّمة من العمر؟".
وأكد أنّ ابنته "لا ينقصها العلم والكفاءة، فهي خريجة إحدى أفضل جامعات العالم وتحمل إجازة في الاقتصاد، وعملت سنتين في ادارة الدراسات الاقتصادية والبحوث في إحدى هيئات الدولة، ومن ثم اخْتِيرَت ضمن الدفعة الأولى لبرنامج ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (سلمان بن حمد آل خليفة) لتنمية الكوادر الحكومية وأبلت فيه بلاءً حسناً، ثم عملت لمدة 4 سنوات في إحدى أفضل الشركات الخليجية العاملة في مجال الدراسات الاقتصادية وتطوير الأعمال وحازت شأناً ضمن كادر هذه الشركة".
وتابع قائلاً: "بعدها، شدَّت (ابنته) الرّحال إلى لندن لدراسة الماجستير في إحدى أرقى جامعاتها وحصلت منها على ماجستير بتفوّق في السياسات العامة، وهو تخصص تحتاج إليه كل أجهزة الدولة ومؤسساتها، ومع ذلك لم تجد أجهزة الدولة ولا مؤسساتها مكاناً لها"، فـ "أضحت جليسة البيت ترسل إليها بين فترة وأخرى بعض الشركات السعودية والإماراتية أعمالاً لكي تنجزها وتعيدها إليها، حتى دعاها الإنجليز (بريطانيا) للعمل لديهم".
وحذّر من أنّ "الأمور في البحرين أضحت صعبة وعسيرة، ومن مظاهرها أنّ بناتنا أضحين يُهاجرن ويتغرّبن للحصول على أرزاقهن الذي ضاقت به بلادهن عليهن، وجادت به على غيرهن من الأعاجم"، قائلاً: "هذه ظاهرة ليست من شيمنا ولا من قيمنا ولا من عاداتنا وتقاليدنا".
جدير بالذكر أنّ إبراهيم الماجد شغل منصب نائب سفير البحرين في إيران ومنصب سفير البحرين في تركيا ومصر.
اقرأ أيضا
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام