بوكشمة: يا ذباب التطبيع، ضبوا فئران صحفكم الصفراء

بحرينيون يرفعون لافتات خلال مسيرة تندد باتفاق التطبيع بين النظام والاحتلال (أرشيفية)
بحرينيون يرفعون لافتات خلال مسيرة تندد باتفاق التطبيع بين النظام والاحتلال (أرشيفية)

بوكشمة - 2024-08-19 - 1:03 م

جماعة المسرحية الله يخليكم اشوي خفوا علينا يا محللين عالمين. قلتوا سابقاً إن القاعدة مدعومة من إيران! سكتنا ومشيناها وصدعتمونا بإن داعش صناعة إيرانية وسورية وعراقية!! تركناكم في خيالكم المريض تمرحون. وقلتوا إن إيران والكيان وجهان لعملة واحدة!! بعد سكتنا. رغم إننا لم نر أنكم تبادلون الكيان أي كره أو عداوة مثل الوجه الآخر.
وصرحتم بأن حزب الله يضرب أعمدة الكهرباء، غضينا الطرف عنكم وقلتم أن الضربة الإيرانية السابقة مسرحية والقادمة أيضاً مسرحية (رغم أن الكيان والغرب واقف على رجل واحدة خوفاً) بعد حقرناكم. لكن تصلون لتشويه القضية الفلسطينية وتتهجمون على المقاومين والصامدين وأهلنا في غزة (فقط لأنهم قالوا الحق فيمن وقف معهم ومن وقف ضدهم).
هنا قفوا عند حدكم واخرسوا وسدوا بوزكم العفن، فعفونة نفسكم الكريهة أزكمت أنوفنا. (فمهما استخدمتم من معاجين أسنان وعطور ماركات تدعم الكيان فلن يخرج منكم إلا القبيح) لأنكم مثل الخارج لا يحوي إلا الغائط.
نراكم وأنتم جالسون تحتسون قهوتكم ومشاريبكم في مقاهي الدم وتتسوقون في محلات تدعم الكيان وتطلبون طعامكم من محلات تدعم الكيان، رغم علمكم إن كل دينار ودولار تدفعونه يتحول إلى رصاصة في صدور أطفال ونساء وشيوخ أبناء أمتكم، وأنتم تدعون العروبة والإسلام والإنسانية.
لا داعي للشرح والسرد فكل شيئ واضح ففعلكم يتم بسبق الإصرار والترصد. كل العالم الحر في الشرق والغرب بقارات العالم خرج للشارع وتظاهر واعتصم في الجامعات والساحات دعماً لغزة وضد العدوان والإبادة الجماعية إلا أنتم صم بكم عمي...لا نريد تظاهركم بالشفقة ولا يهمنا تطبيعكم وموافقتكم الضمنية لتطبيع أسيادكم مع الكيان الغاصب ولكنكم لم تتوقفوا عند هذا بل تطاولتم على الفلسطينيين، تارة تشككون في قياداتهم وأحيانا تشككون في انتصاراتهم ودائما تعملون على تثبيط معنوياتهم.
فقط نطلب منكم الصمت (نقطونا بسكاتكم كما يقول أخواننا المصريون) قبل الختام نؤكد لكم صمود أهلنا في غزة ووحدة محور المقاومة وتماسكه ومعه القوى العالمية الداعمة وكل الأحرار في العالم، وأن مشروع التطبيع ساقط ومؤمنين بضرس قاطع أن الكيان زائل وأن طوفة الكيان الهشة ساقطة لا محالة على رؤوس كل من يحتمي بها من المطبعين، لذا وفروا جهودكم آنذاك.
أكيد لا نتوقع منكم أن تفهموا معاني الحرية والكرامة والعز، فأنتم عبيد مهما ملكتم من جاه ومال ومناصب ونقول لكم "الحرية تاج على رؤوس الأحرار لا يراه العبيد".
ختاماً ضبوا ذبابكم الالكتروني وفئران صحفكم الصفراء وضباع قنواتكم العدوة ومنظرين مجالسكم المتخلفة عن الأشراف والنجباء وطلاب الحق والحرية، وإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فلا يهم نباحكم ولا عوائكم، فقافلة الحرية تسير وستسير، فاقعدوا مع القاعدين فبينكم وبينهم جبال جثث وأنهار حقد ودم وعويل وثأر طويل طويل.