العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام

2024-11-08 - 2:57 م

أكد سماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي أنه لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام، فهو الدِّينُ الوحيد الصالح والمؤهل والقادر على إنقاذ البشرية وتخليص العالم، وانتشال المسيرة الإنسانية مِن كل أزماتها الفكريَّة والأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

 

وفي حديث الجمعة بمسجد الإمام الصادق عليه السلام أوضح الغريفي بأن الإسلام منهجٌ إلهيٌّ صاغته شريعة السماء، وليس منهجًا مِن إنتاج العقول البشرية القاصرة والمأسورة للأنانيات والذاتيات، وأضاف بأنه منهجٌ شاملٌ كاملٌ وواقعي وأخلاقي، وقادر أن يستوعب كل الضرورات البشرية، وأن يعالج كل التحديات التي تواجه مسيرة الإنسانية، والتي عجزت كل أطروحات الأرض عن معالجتها.

 

وقال إن الإسلام ضمن صيغته المعصومة، سوف يحملها للعَالَم في آخرِ الزمان الإمام المهدي من آل محمد (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)، وإن هذا هو الإسلام الذي سوف يحكم البشرية في آخر أشواطها، وهو ما أكّدته روايات المسلمين الموثوقة.

 

وانتقد العلامة الغريفي بشدة تسويق الأطروحات الاشتراكية والرأسمالية والعلمانية بوصفها التي سوف تخلِّص العالم مِن الشقاء والبؤس والظلم، واعتبر ذلك زيفًا وهُراءً، مشددًا على أن مأساة البشرية نتيجة لهذه الأطروحات الفاشلة والبائسة والمملوءة بالتناقضات.

 

وأشار إلى الأطروحات الدينية المزوَّرة، كالصهيونية التي ترتكز على منظور ديني "المنظور الذي أباح لهم أن يغتصبوا أرض فلسطين، أن يسفكوا الدماء، وأن يذبحوا الأطفال والنساء والشيوخ، وأن يهتكوا الأعراض، وأن يدمروا المساجد والمعابد، وأن ينشروا الرعب والفساد، ويمارسوا كل العنف، وكل الشر، وكل أنواع العبث والسَّفهِ والطيش".