مرآة البحرين (خاص): انفردت صحيفة "الوسط" الصادرة السبت بالإضاءة على بيان وزارة الخارجية البريطانية الصادر أمس الجمعة، الذي أشار إلى أن وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أليستر بيرت، تحدث إلى وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة بشأن أعمال العنف الأخيرة في البحرين، وإعلان نبذ العنف (وثيقة اللاعنف) التي أعلنها عدد من أحزاب المعارضة".

وأوضح بيرت "تحدثت هذا الأسبوع إلى وزير الخارجية البحريني قبل الذكرى السنوية الأولى لتقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن الانتفاضة في العام 2011، وناشقنا تصاعد هجمات العنف في الفترة الأخيرة، والتي تبعث على القلق العميق لأنها تؤدي إلى تقويض آفاق المصالحة والاستقرار على المدى الطويل في البحرين"، مضيفا أن "المملكة المتحدة تدين أي جماعة تلجأ إلى هذا النوع من أعمال العنف".

ورحب "بالخطوات البناءة التي اتخذت في الأسبوع الماضي من قبل الوفاق وخمس جمعيات سياسية معارضة أخرى الذين أدانوا العنف من خلال إصدار إعلان مبادئ اللاعنف (وثيقة اللاعنف)"، قائلاً: "إننا نواصل تشجيع الحكومة على رفع الحظر المؤقت على الاحتجاجات (المسيرات)، ونحث جميع الأطراف على تحقيق أهدافها من خلال العمل السلمي والحوار الهادف".

من جهة أخرى، اهتمت "الوسط" بحديث مسئول لجنة الرصد في جمعية "الوفاق" السيد هادي الموسوي بأن "مصير أكثر من 524 سيارة فقدها أصحابها خلال عملية إخلاء "دوار اللؤلؤة" مازال مجهولاً، ولا أنباء عن تسليمها لأصحابها أو تعويضهم عنها حتى الآن".

وأضاف الموسوي أن "جهوداً كبيرة بذلها أصحاب السيارات مع الجهات الأمنية المعنية بمصادرتها طوال أكثر من عام وحتى الآن، إلا أنها جميعها باءت بالفشل ومن دون أي رد فعل إيجابي من جانب الحكومة عدا بعض الوعود المطاطة"، موضحاً أن "كل هذه السيارات المفقودة تم توثيقها، وزودت اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق قبل أن تنتهي من أعمالها وتقدم تقريرها النهائي بكل المعلومات بشأن الشكاوى، ولدى الجهات الأمنية كل التفاصيل عن تلك السيارات".

وأكد أن "حصيلة السيارات المتضررة جراء الأحداث الأمنية التي تشهدها البلاد منذ مارس/ آذار 2011 حتى الآن ناهزت الـ 2000 سيارة بين حرق بسبب القنابل المسيلة للدموع وتكسير وتهشيم النوافذ".

وأبرزت صحف "أخبار الخليج" و"الأيام" و"الوسط" إقرار رئيس "تجمع الوحدة الوطنية" الشيخ عبداللطيف المحمود بوجود "مجموعات سعت لأن توظف التجمع لخدمة فئاتها من دون الآخرين"، معتبرا أن "هذا المنحى يتقاطع مع الأهداف التي رسمناها للتجمع بأنه مسعى الجميع"، مشيراً إلى أن "تمسكهم بهذه المبادئ دفع البعض للانسحاب بمجموعته المحددة من التجمع".

ونفى المحمود، خلال لقاء في مجلس يوسف الصديقي أمس الأول الخميس في الزلاق، أن ييكون التجمع "كياناً خاصاً بأصحاب المذهب السني فقط"، مؤكدا أنه "وعاء سياسي جامع لكل المكونات الطائفية والدينية والثقافية داخل المجتمع البحريني"، معتبرا أن السنة هم المكون الاكبر والذي تقع عليه مسؤولية ما سماها بعملية صيانة العيوب".

وقال: "إذا رضيت أن يظلم أخي اليوم سأظلم انا غداً، ولا يمكن لأي مخلوق التفريق بين مكونات المجتمع البحريني اذا توحدت قلوبنا وتعاونا فيما بيننا وواجهنا ضعف نفوسنا"، لافتا إلى أن "التجمع اليوم في أفضل أحواله بفضل جهود مجموعة من الشباب والمساعدين في عملية التخطيط والتنظيم واعادة ترتيب البيت الداخلي". كما ذكر أن "المكونات الطائفية والدينية في البحرين واقع لا يجوز انكاره مثل (الظفر في اللحم)".

وفيما يلي أهم عناوين الصحف البحرينية الصادرة السبت: