مرآة البحرين (خاص): أضاءت صحيفة "الوسط" الصادرة الأربعاء على استمرار وزارة الداخلية في استدعاء خطباء ورؤساء المآتم، إذ استدعت أمس الثلثاء رئيسَي مأتمَي الزراريع والسباسبة في قرية شهركان، واستدعت أيضاً الخطيب السيدعلوي الشهركاني.

ونقلت الصحيفة عن رئيس مأتم الزراريع علي محسن قوله: "وُجهت إلي أسئلة عن قصيدة ألقاها أحد الرواديد قبل أيام، واستفسروا عن ورود بعض العبارات السياسية فيها، وقد وقعت على تعهد بطلب منهم على ألا نكرر هذا الطرح في المأتم".

بدوره، قال رئيس مأتم السباسبة سيد عطية سيد حسين إنهم "سألوني عن التطرق إلى السياسة في المأتم فأكدت لهم أن الخطيب لم يتطرق لأي أمور سياسية".

وأبرزت "الوسط" بيان صادر عن منظمة "العفو الدولية" أمس أكدت فيه أن البحرين "تشهد وقبل أيام من أيام من الذكرى الأولى للتقرير التاريخي للجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، استمرار انتهاكات حقوق الإنسان".

وأوضح البيان "بدلاً من الوفاء بتعهداتها تجاه تنفيذ توصيات التقرير؛ فإن السلطات البحرينية ارتكبت المزيد من الانتهاكات، التي بلغت ذروتها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي من خلال حظر جميع المسيرات والتجمعات في البلاد، في انتهاك لحق حرية التعبير والتجمع السلمي، وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، جردت 31 من شخصيات المعارضة الجنسية البحرينية".

وقالت نائبة الرئيس لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة حسيبة حاج صحراوي إن "حجم وطبيعة الانتهاكات التي شهدتها البحرين منذ إطلاق تقرير تقصي الحقائق قوضت عملية الإصلاح في البلاد"، مضيفة "أصبح من الواضح أن السلطات في البحرين لم تكن لديها إرادة لاتخاذ الخطوات اللازمة للإصلاح. إن الاحتجاجات في البلاد تؤكد الفجوة بين خطاب السلطات والواقع".

وأشارت المنظمة إلى أنها تواصل في توثيق انتهاكات واسعة النطاق على أيدي قوات الأمن "بما في ذلك استخدام القوة غير الضرورية والمفرطة ضد المتظاهرين، والتي تكون قاتلة في بعض الأحيان".

وذكرت أن "عدداً متزايداً من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 18 يتم زجهم في سجون البالغين ومراكز الاحتجاز في البحرين في الأشهر القليلة الماضية، وأن عددهم وصل إلى نحو 80 معتقلاً"، مردفة أنه "وفقاً لمحامين وجماعات حقوق الإنسان فإنهم يتعرضون للتحرش بشكل متكرر، وتم سجنهم لممارسة دورهم في مجال حقوق الإنسان، وممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع".

من جهة أخرى، ذكرت "الوسط" أن إدارة الأوقاف الجعفرية نفت وجود نية لنقل موقع مسجد الأمير الشيخ محمد البربغي إلى موقع آخر".

وقالت الأوفاق، في بيان، إن "المسجد سيبقى في المكان نفسه مع تغيير في إحداثيات المسح للموقع الأصلي من حيث إزاحة الموقع في اتجاه الشرق 30 متراً بسبب الشارع الرئيسي وتوفير شارع داخلي للمصلين مع توفير مواقف للسيارات تفادياً للحوادث"، لافتة إلى أن "المساحة الجديدة للمسجد تقدر بنحو 2000 متر مربع وهي أضعاف المساحة الحالية".

وفيما يلي أهم عناوين الصحف البحرينية الصادرة الأربعاء: