» ملفات » معجم 14 فبراير
شكراً لكم
2013-02-12 - 10:26 ص
شكراً لكم: هتاف استخدمه نشطاء 14 فبراير (شباط) لإزجاء التحايا والعرفان إلى الفئات المهنية التي ساندتهم، وخاصة الأطباء والمسعفين والممرضين. ويتم نطقه بعد تنغيمه وفقاً للكيفيّة التالية: «شُكْ/رَنْ/لكُمْ». وهو عبارة عن جملة موسيقية كاملة.
هناك اتفاق على أنه استخدم أول مرّة لتحية الكوادر الطبية حصراً، على جهودهم في إسعاف المصابين فيما عُرف بيوم الخميس الدامي17 فبراير (شباط) الذي صادف قيام قوات الشرطة البحرينية باقتحام دوار اللؤلؤة، وسط العاصمة المنامة، وكذلك لدى إعادة الاستيلاء على الدوار في 21 فبراير/ شباط. حيث قام الأطباء بعصيان أوامر وزير الصحة آنذاك فيصل يعقوب الحمر الذي تتوافر روايات مقنعة أنه أصدر قراراً بعدم علاج المصابين.
ولدى وصول أعضاء الكادر الطبي الذين حرصوا على المشاركة بزيّهم الرسمي الأبيض إلى منصّة الدوّار، هتف المتظاهرون: «شُكْراً لكم»، بالكيفيّة الإيقاعية التي تمّ شرحها.
ثمة رأي آخر يقول إن الهتاف استخدم في المرة الأولى لتحية استشاريّ جراحة العظام الدكتور علي العكري (45 عاماً) تحديداً، والذي كان يدير خيمة طبيّة في الدوّار بمعيّة أطبّاء آخرين.
ومنذ هذا التوقيت تحول هذا الهتاف إلى أحد الشعارات التي يستخدمها نشطاء 14 فبراير (شباط) باستمرار. وقد توسّع ليشمل استخدامه كامل الفئات المهنية الأخرى كالمحامين والرياضيين والمعلمين والإعلامين والطلبة، مع بدء تسيير المسيرات التخصصية. كما صار يُستخدم للدعابة أيضاً، بل كثيراً ما استُخدم لذلك.
هناك اتفاق على أنه استخدم أول مرّة لتحية الكوادر الطبية حصراً، على جهودهم في إسعاف المصابين فيما عُرف بيوم الخميس الدامي17 فبراير (شباط) الذي صادف قيام قوات الشرطة البحرينية باقتحام دوار اللؤلؤة، وسط العاصمة المنامة، وكذلك لدى إعادة الاستيلاء على الدوار في 21 فبراير/ شباط. حيث قام الأطباء بعصيان أوامر وزير الصحة آنذاك فيصل يعقوب الحمر الذي تتوافر روايات مقنعة أنه أصدر قراراً بعدم علاج المصابين.
ولدى وصول أعضاء الكادر الطبي الذين حرصوا على المشاركة بزيّهم الرسمي الأبيض إلى منصّة الدوّار، هتف المتظاهرون: «شُكْراً لكم»، بالكيفيّة الإيقاعية التي تمّ شرحها.
ثمة رأي آخر يقول إن الهتاف استخدم في المرة الأولى لتحية استشاريّ جراحة العظام الدكتور علي العكري (45 عاماً) تحديداً، والذي كان يدير خيمة طبيّة في الدوّار بمعيّة أطبّاء آخرين.
ومنذ هذا التوقيت تحول هذا الهتاف إلى أحد الشعارات التي يستخدمها نشطاء 14 فبراير (شباط) باستمرار. وقد توسّع ليشمل استخدامه كامل الفئات المهنية الأخرى كالمحامين والرياضيين والمعلمين والإعلامين والطلبة، مع بدء تسيير المسيرات التخصصية. كما صار يُستخدم للدعابة أيضاً، بل كثيراً ما استُخدم لذلك.