» أخبار
"المارد" يتمرد: عبدالله هاشم يتوعد الحكم باستخدام الشارع
2011-05-28 - 5:23 م
مرآة البحرين: هدد رئيس جمعية العدالة والقيادي في تجمع الوحدة الوطنية المحامي عبدالله هاشم بـ"النزول إلى الشارع" إذا ما دخل الحكم في حوار أو أفرج عن المعتقلين "خارج القانون" حسب تعبيره في صفحته على موقع الفيسبوك. ويعد هذا التهديد، إذا ما صدق، تطوراً لافتاً في حراك التجمع الذي تتقاطع تحركاته دوماً مع الحكم، في خطوة فسرها مراقبون على أنها تشكل مخاضاً إلى تبلور خطين داخل التجمع "الهجين" في تكوينه.
وهذه هي المناسبة الثانية التي يعبر فيها هاشم علانية عن الرغبة في النزول إلى الشارع، حيث أظهره مقطع فيديو حديث مخاطباً أتباعه في البسيتين منتصف مايو/ أيار الجاري بأن يتهيأوا لمرحلة يقفون فيها في وجه أجياب الشرطة. في حال لم يتم استيعابهم داخل أية تسوية.
وكانت الشخصية المثيرة للجدل دائماً، النائب السابق محمد خالد، قد عبر في مداخلة هاتفية له على إذاعة البحرين عن امتعاظ التجمع من بروز مؤشرات إيجابية أطلقها ولي العهد مؤخراً، ترافق ذلك بمواصلة الحكومة ابتعاث 100طالب بعد توقيعهم على وثيقة الولاء المشابهة لوثيقة البراءة التي كان يُجبر على توقيعها معارضو البعث في العراق إبان حكم صدام حسين.
وفي السياق ذاته، تزايد حجم الامتعاظ من قبل بعض صحفيي السلطة وكتابها من إعادة بعض المفصولين إلى أعمالهم، حيث بدت على كتاباتهم في الأيام القليلة الماضية العتب على الحكم كونهم هم من "ثبتوا شرعيته" دون أن يكون لهم مزيداً من الحضوه لديه.
يشار إلى أن تهديد هاشم يأتي متناقضاً ونبرته العالية في مستشفى السلمانية التي ظهر بها في فيديو آخر نشر حديقاً، والداعية إلى محاسبة المتسببين في مقتل المحتجين في دوار اللؤلؤة، حيث طلب آنذاك توكيلات من أهالي الضحايا لرفع دعاوى قضائية ضد وزارة الداخلية.
وهذه هي المناسبة الثانية التي يعبر فيها هاشم علانية عن الرغبة في النزول إلى الشارع، حيث أظهره مقطع فيديو حديث مخاطباً أتباعه في البسيتين منتصف مايو/ أيار الجاري بأن يتهيأوا لمرحلة يقفون فيها في وجه أجياب الشرطة. في حال لم يتم استيعابهم داخل أية تسوية.
وكانت الشخصية المثيرة للجدل دائماً، النائب السابق محمد خالد، قد عبر في مداخلة هاتفية له على إذاعة البحرين عن امتعاظ التجمع من بروز مؤشرات إيجابية أطلقها ولي العهد مؤخراً، ترافق ذلك بمواصلة الحكومة ابتعاث 100طالب بعد توقيعهم على وثيقة الولاء المشابهة لوثيقة البراءة التي كان يُجبر على توقيعها معارضو البعث في العراق إبان حكم صدام حسين.
وفي السياق ذاته، تزايد حجم الامتعاظ من قبل بعض صحفيي السلطة وكتابها من إعادة بعض المفصولين إلى أعمالهم، حيث بدت على كتاباتهم في الأيام القليلة الماضية العتب على الحكم كونهم هم من "ثبتوا شرعيته" دون أن يكون لهم مزيداً من الحضوه لديه.
يشار إلى أن تهديد هاشم يأتي متناقضاً ونبرته العالية في مستشفى السلمانية التي ظهر بها في فيديو آخر نشر حديقاً، والداعية إلى محاسبة المتسببين في مقتل المحتجين في دوار اللؤلؤة، حيث طلب آنذاك توكيلات من أهالي الضحايا لرفع دعاوى قضائية ضد وزارة الداخلية.
اقرأ أيضا
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير