عبدالهادي خلف: في إحدى المظاهرات الحاشدة في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، فوجئ المشاركون بوجود شابة غير محجبة في مقدمة المظاهرة تهتف بشعارات تلك الفترة: يسقط الاستعمار، تسقط الرجعية.

عبدالهادي خلف: قبل أكثر من ثمانية أشهر، في مساء الجمعة 6 يناير الماضي تقدم نبيل رجب مظاهرة صغيرة انطلقت من فريق المخارقة باتجاه فريق الحطب في المنامة. لم يزد عدد الذين شاركوا في تلك المظاهرة عن بضعة عشرات.

عبدالهادي خلف: بدأت تنازلات المفاوض الفلسطيني في بداية التسعينيات بغواية الوعود الأميركية. ولم يتغير الوضع رغم 20 سنة من التنازلات. يكرر الأميركان اللعبة ذاتها في البحرين.

مرآة البحرين:أشار المساعد السياسي للأمين العام في جمعية الوفاق الإسلامية النائب االمستقيل الأستاذ خليل المرزوق إلى وجود “جناح متشدد” داخل السلطة ”يتسبب في تصدّع البحرين سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ولا يهمه أي شيء”.

عبدالهادي خلف:بعد خمسة أسابيع على دخول القوات السعودية إلى البحرين في 15 مارس 2011 لإخماد ربيعها إستدعى خليفة بن سلمان حشداً كبيراً من التجار ورجال الأعمال البحرينيين ليوجه لهم اللوم.

عبد الهادي خلف: بعد دخول القوات السعودية لقمع انتفاضة 14 فبراير كتبتُ مقالاً توقعتُ فيه أن مؤرخي هذه الحقبة من تاريخنا سيؤرخون إن البحرين فُتحت للمرة الثانية يوم السابع عشر من مارس 2011.

عبدالهادي خلف:ورطة البروفيسور البسيوني تكمن في المسافة بين توقعيْن مختلفين للمهمة التي تؤديها لجنته. أهي "لجنة مستقلة" أم هي "لجنة ملكية"؟

عبدالهادي خلف:ثمة مؤشرات كثيرة على أن بسيوني لم يكن يعرف إنه سيخوض تجربة جديدة عليه تماماً حين وافق على تكليف الملك له بتشكيل لجنته لتقصي الحقائق. تجربةٌ لا مثيل لها فيما شهده تاريخه المهني الحافل.

عبدالهادي خلف:ما أبعد البحرين التي وصفتها أختنا فريدة غلام، وهي تنتظر جلب زوجها إلى قاعة المحكمة العسكرية عن تلك البحرين التي يصفها الملك في خطابه الأخير، فهو يصف بحريناً لا يعرفها الناس.

عبدالهادي خلف: رفضت السلطة طوال خمسة عقود أن تتحاور مع أيٍ من فصائل المعارضة. إلا إننا نراها الآن تدعو إلى فخ تسميه "حوار حول التوافق الوطني". فهي لا تبحث عن مخارج من المنحدر الجديد الذي دفعت البلاد إليه.