مرآة البحرين (خاص): اختار حمد بن عيسى أن يختتم العام 2013 بابتداعه كذبة تاريخية غير مسبوقة. أعلن فيها أن البحرين تأسست كدولة عربية مسلمة مستقلة في 1783، أي منذ غزو جده أحمد (الفاتح) لها.

في ذكرى إصدار تقرير لجنة تقصي الحقائق، أحكام بالجملة لتبرئة قتلة الشهداء من رجال الأمن، وتدهور متواصل في صحة زعيم حركة حق عبد الوهاب حسين داخل السجن،

اقتحام «متحف الثورة» المقام في مبنى جمعية الوفاق في القفول ومحاصرته وسرقة بعض محتوياته، والداخلية تقول بضبطها مواد تحريضية يعاقب عليها القانون.

كانت أول صفعة تلقاها النظام البحريني في شهر سبتمبر هي البيان الذي وقعته «47 دولة» بما فيها أميركا وبريطانيا تنتقد فيه انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.

وكما كانت شمس شهر أغسطس في أقصى درجات حرارتها، كانت السلطة في أقصى حالات استنفارها بسبب إعلان اليوم الرابع عشر من أغسطس يوماً احتجاجياً والدعوة إلى التمرد فيه.

لن ينسى البحرينيون شهر يوليو 2013، ففي تاريخ 28 شهد البحرينيون جلسة عار تاريخية للمجلس الوطني الذي أطلق صلاحيات السلطة للنيل من طائفة كاملة من البحرينيين باسم مواجهة الارهاب. في أول هذا الشهر تمت الدعوة لحركة تمرد لتكون في يوم 14 أغسطس قابلها النظام بحالة هستيرية.