مرآة البحرين (خاص): طالب 31 ناشطا خليجيا وعربيا السلطات البحرينية بالإفراج عن الحقوقي نبيل رجب، مؤكدين أن رجب الذي يقضي حكما بالسجن لعامين هو معتقل رأي نحن المدافعون.

وقال مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان من مختلف الدول الخليجية والعربية أنهم يعلنون تضامنهم المُطلق مع المُدافع عن حقوق الإنسان و معتقل الرأي السيد نبيل رجب نائب الأمين العام لمنظمة الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان و رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان ومدير مركز الخليج لحقوق الإنسان، مبينين "وذلك بعد مرور عام على اعتقاله بسبب آرائه المناهضة للحكومة و المطالبة بالعدل و حقوق الإنسان و ذلك في تاريخ 9 يوليو/تموز 2012 الماضي بعد اعتقالاتٍ متكررة و تحقيقات مستمرة و استهدافات قضائية.

ورأى الحقوقيون أن رجب شخصية حقوقية بارزة و معروفة على المستويين الدولي و المحلي وقد اشتهر في السنوات الأربع الأخيرة على الأقل بشكل واسع نتيجة دفاعه الدولي عن حقوق الإنسان من خلال المؤسسات الحقوقية الدولية، مشيدين بدوره "الكبير في الوقوف مع الضحايا والمنتهكة حقوقهم و خصوصا بعد إعلان قانون السلامة الوطنية "الطوارئ" في مارس/ آذار 2011 و ذلك بعد الاحتجاجات التي شهدتها البحرين في تلك الفترة.

وأضافوا نعتقد أن الحقوقي السيد نبيل رجب هو معتقل رأي والتهم التي يواجهها و تم إصدار الأحكام بناءاً عليها هي تهم متعلقة بحرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور البحريني و الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، ومن بينها المادة التاسعة من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

وأكدوا في بيانهم أن استمرار حبس نبيل رجب هو مُخالفة صريحة  للدستور البحريني و للإعلان العالمي للمدافعين عن حقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها البحرين.

وطالب الحقوقيون السلطات البحرينية بإيقاف الحُكم الصادر الذي يواجهه نبيل رجب و إسقاط جميع التهم الموجهة إليه والإفراج عنه فوراً دون قيدٍ أو شرط، و كما نطالب السلطات البحرينية باحترام القانون و تطبيق فعلي لمبادئ حقوق الإنسان وقيمها السامية وفتح أفق و مساحة للحريات الأساسية و أساسها حرية الرأي والتعبير.

• للاطلاع على الاسماء