مرآة البحرين: قالت نائب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف إنها شاهدت التقارير الصحافية حول الخطط الكبيرة للتظاهر اليوم في البحرين، لكنها قالت "إنني لن أقوم بالتنبأ حول ما يمكن أو ما لا يمكن أن يحدث اليوم، لا أريد أن أسبق الأحداث وإلى أين ستتجه الأمور على الأرض. ونحن بوضوح، سنراقبها"

وأضافت هارف "كما قلنا عدة مرات، نحن ندعم حق الأفراد في التجمع سلميا وبالطبع الحق في حرية التعبير، بما فيها البحرين، ودعمنا لهذه المبادئ لم يتغير بما في ذلك في البحرين"

وعبرت هارف عن استمرار قلق الإدارة الأمريكية من "تواصل حوادث العنف في البحرين، وبالطبع نحن قلقون من من احتمالية حدوث عنف أيضا" في إشارة إلى احتجاجات اليوم.

وحثت هارف جميع الأطراف إلى إدانة العنف بقوة والمشاركة في إنشاء مناخ للحوار والمصالحة.

من جهة أخرى، وردا على سؤال أحد الصحافيين، نفت هارف حصولها على أي معلومات جديدة حول حادثة ترحيل المدرسة الأمريكية إيرين كيلبريج من البحرين، كما قالت إنها لا تملك أي معلومات جديدة حول وضع الأمريكيين المحتجزين في البحرين، لكنها وعدت بمتابعة آخر الاتصالات مع السلطات البحرينية حول هذه الحالات.