مرآة البحرين: قال وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي، الأربعاء، إن لقاءه الأخير مع نظيره البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، جاء بطلب من الأخير، منتقداً في الوقت نفسه "الأحكام القاسية" التي أصدرتها السلطات البحرينية مؤخراً بحق معارضين.

ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية عن صالحي قوله، عقب عودته من نيويورك، إن اللقاء مع الوزير البحريني تم بطلب منه وأنه "تم خلال اللقاء التاكيد على مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية المبدئية في الدفاع عن الحقوق المشروعه للمسلمين". وقال صحالي إنه نقل إلى الوزير البحريني قلقه "إزاء التطورات الجارية في البحرين والاجراءات المتخذة في هذا البلد والاوضاع الموسفة"، مؤكدا ضرورة "الاستجابة إلى مطالب الشعب البحريني المشروعة في أسرع وقت".

وقال صالحي ان وزير الخارجية البحريني أبلغه أن الحكومة "شكلت لجنة لتقصي الحقائق لحل المشاكل القائمة في البحرين"، مبدياً ثقته في اتخاذ الاجراءات المناسبة لتامين مصالح الشعب البحريني على اساس تقرير اللجنة التي ستحاور جميع الاطراف".

ورداً على سوال حول الأحكام الصادرة من قبل محاكم عسكرية بحرينية ضد اطباء وناشطين معارضين، اعتبر صالحي أن "قمع المحتجين واصدار احكام السجن ضدهم لا جدوى منه"، داعياً الحكومه البحرينية إلى "اتخاذ الاجراءات المناسبه للاستجابة لمطالب الشعب".

(الموجز: "مهر")