البرقيات السعودية: القيادة البحرينية كانت منقسمة في كيفية مواجهة احتجاجات الذكرى الأولى لـ14 فبراير
2015-06-21 - 3:58 ص
مرآة البحرين: ذكرت برقية صادرة عن سفارة المملكة العربية السعودية في المنامة بأن "انقساماً" ساد في أوساط العائلة الحاكمة البحرينية في كيفية التعامل مع تصعيد الاحتجاجات في الذكرى الأولى لانطلاق ثورة 14 فبراير/ شباط.
ووصفت البرقية تحت عنوان "تقييم الأوضاع في البلد المضيف" الأمور الأمنية والسياسية في البلاد بعد مرور عام على اندلاع الأحداث بأنها "لا زالت في وضع شديد الخطورة".
وجاء في نص البرقية التي نشرها موقع "ويكيليكس" هذا الأسبوع ضمن مشروع قال إنه ينوي من خلاله نشر نحو نصف مليون وثيقة سعودية بأن "الأمور الأمنية والسياسية في البحرين ما زالت وضع شديدة الخطورة حيث أن هناك انقساماً في القيادة حول الطريقة المثلى التي يجب أن يتم بموجبها التعاطي مع التصعيد الحاصل في الشارع الشيعي".
وتابعت البرقية قائلة إن "المعارضة الشيعية تطبق سياسة النفس الطويل وعامل الوقت في التعامل مع الإجراءات الحكومية الأمنية".
كما لفتت إلى أن "هناك ضغطاً على الحكومة من جانب الشارع السني الموالي للأسرة الحاكمة وتذمراً من التعاطي اللين مع تجاوزات الشارع الشيعي وعدم معاقبة الذين ثبت أنهم شاركوا في المحاولة الانقلابية".
- 2025-12-19منظمة حقوقية تطالب بفرض عقوبات أمريكية على وزير بحريني بسبب تعذيب المعتقلين
- 2025-12-18قناة الميادين تخصص حلقة تضامنية مع إبراهيم شريف
- 2025-12-13جمعيات سياسية تحذّر من المساس بدعم الكهرباء والماء وتطالب بحوار مجتمعي شفاف
- 2025-11-29تقرير لـ "الوفاق": توثيق 4445 حالة تعذيب فردي وجماعي في سجون البحرين بين عامي 2018 و2025
- 2025-11-27إبداعٌ بحريني جديد في عالم الذكاء الاصطناعي: حوزة شيعية كاملة
