عشية 14 فبراير 2020: حراك شعبي على امتداد أرض البحرين وقمع واعتقالات

2020-02-14 - 12:37 م
مرآة البحرين (خاص): شهدت عدد من مناطق البحرين حراكاً شعبياً لافتًا ومسيرات سلمية في الذكرى التاسعة لحراك 14 فبراير الذي انطلق في العام 2011.
ورغم الانتشار الواسع للقوات الأمنيّة بهدف تقليص الحراك الشعبيّ وقمع المسيرات السلمية، إلا أن مسيرات عديدة انطلقت في مناطق متفرقة. وشهدت العاصمة المنامة وعشرات المناطق تظاهرات ومواجهات مع قوات الشرطة.
وشملت التظاهرات مناطق البلاد القديم، السهلتين الجنوبية والشمالية، السنابس، المصلّي، جدحفص، كرباباد، وصولاً للمنطقة الشمالية، حيث المقشع، والقدم، وكرّانة، وجنوسان، وأبوصيبع، والشاخورة، والدراز، وبني جمرة.
كما شهدت المنطقة الغربية دمستان، كرزكان، المالكية، دار كليب، شهركان احتجاجات غاضبة دعت إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين وأكدت على التمسك بالمطالب الشعبية التي انطلق لأجلها الحراك الشعبي قبل 9 سنوات.
في جزيرة المحرق كذلك، انطلقت تظاهرة عشية الذكرى التاسعة.كما شهدت مناطق واسعة في جزيرة سترة حراكاً شعبياً واسعا.
وفي منطقة المقشع في المنطقة الشمالية، انطلقت أصوات المواطنين من على أسطح منازلهم بالتكبيرات في مشهد أعاد مشاهد التكبير من فوق المنازل خلال فترة فرض السلطة قانون الطوارئ (حالة السلامة الوطنية) في العام 2011.
وقد قامت قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية، بقمع عدد كبير من المسيرات الشعبية حيث أطلقت الغازات المسيلة للدموع، وقامت باعتقال عدد من المشاركين.
ورفع المشاركون في المسيرات صور رموز المعارضة المعتقلين، وصورا للشهداء والمعتقلين، ورددوا شعارات تطالب بإنهاء استحواذ العائلة الحاكمة على السلطة.
ونشرت قوات أمنية عدداً من نقاط التفتيش قرب سترة، السنابس، وعدد من الأماكن تحسبا لانطلاق التظاهرات.
- 2025-06-20البحرين تستنفر كلّ قطاعاتها تحسّبًا لتوسّع حرب "إسرائيل" على إيران
- 2025-06-15البحرين في مشهد الحرب هل تسمع صوت الناس؟
- 2025-06-11كذبة الإصلاح الديني المكشوفة.. إهمال ما دمّرته الدولة مستمرّ
- 2025-06-09وزير الداخلية يُجمّل نظامه العقابي: على الطُلقاء أن يتحسّروا على هذه النعمة!
- 2025-06-09أيّة بصمة يجب أن تترك البحرين في مجلس الأمن؟