مرآة البحرين : أدانت قوى المعارضة السياسية البحرينية استدعاء السلطات الأمنية للمعاون السياسي للأمين العام لجمعية الوفاق خليل المرزوق، على خلفية لقاءات إعلامية تتعلق بحرية الرأي والتعبير، وتفسير مواقف قوى المعارضة تجاه الأحداث في البحرين.

وأكدت قوى المعارضة البحرينية (الوفاق، وعد، الإخاء، القومي، الوحدوي)، في بيان اليوم الجمعة، أن هذا السلوك القمعي الذي تنفذه أجهزة النظام يهدف إلى تكميم الأفواه ومحاولة تضييق الخناق الإعلامي والصحافي على قوى المعارضة، وهو ما يتناقض مع تعهدات النظام إزاء توصيات تقرير لجنة تقصي الحقائق ومعظم توصيات مجلس لحقوق الإنسان في جنيف، باحترام حرية الرأي والتعبير من دون قيد أو شرط.

وشددت على أن من يمارس الأكاذيب هو الإعلام الذي يسيطر على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة كافة، ويصادر على المعارضة حقها في الحصول على مساحات من هذا الاعلام الممول بالمال العام، ويمنع اصدارها نشراتها الصحافية، لافتة إلى أن الاعلام يقوم بعملية التحريض وبث الكراهية والازدراء بمعارضي النظام وتخوينهم وبث الفرقة بين مكونات المجتمع البحريني بما فيها ممارسة السب والشتم والقذف، ونشر أخبار كاذبة عن جهات دولية.

ودعت إلى إجراء تحقيق شفاف وإجراءات واضحة لوقف الفساد الإعلامي الرسمي وليس ملاحقة قيادات المعارضة، التي أثبتت لكل العالم حصافتها وموضوعيتها في شرح قضية شعب البحرين ومطالبه.